0 تصويتات
بواسطة مجهول
الاسم المبدوء بال لا يقبل التنوين؟ اهلا بكم في موقع ساعدني من أجل الحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال الاسم المبدوء بال لا يقبل التنوين؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال الاسم المبدوء بال لا يقبل التنوين؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    
تطبيق منصة تعلم

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة

الجواب:

لا يجوز أن يلحق الاسم المبدوء بال تنوين، سواء أكان هذا التنوين نونًا ظاهرة أو نونًا ساكنة، وذلك لعدة أسباب:

  • أولًا: لأن لام الاسم المبدوء بال تمنع من ظهور التنوين، وذلك لأن لام الاسم هي حرف مبني على السكون، ولا يمكن أن يجتمع سكون مع نون التنوين في كلمة واحدة.

  • ثانيًا: لأن لام الاسم المبدوء بال هي علامة على العلمية، والممنوع من الصرف لا يقبل التنوين.

  • ثالثًا: لأن لام الاسم المبدوء بال هي علامة على التأنيث، والممنوع من الصرف لا يقبل التنوين في حالتي الرفع والجر.

التوضيح:

أولًا: يُمكن إثبات أن لام الاسم المبدوء بال تمنع من ظهور التنوين من خلال القياس، فإذا قلنا: "هذا كتابٌ"، فهذا الاسم منصرف لأن لام الاسم فيه ليست مبنية على السكون، وإنما هي حرف علة، وبالتالي يمكن أن يجتمع سكون نون التنوين مع سكون لام الاسم.

أما إذا قلنا: "هذا لكتابٌ"، فهذا الاسم ممنوع من الصرف لأن لام الاسم فيه مبنية على السكون، وبالتالي لا يمكن أن يجتمع سكون نون التنوين مع سكون لام الاسم.

ثانيًا: يُمكن إثبات أن لام الاسم المبدوء بال هي علامة على العلمية من خلال القياس، فإذا قلنا: "هذا كتابٌ"، فهذا الاسم منصرف لأن لام الاسم فيه ليست مبنية على السكون، وإنما هي حرف علة، وبالتالي لا يمكن أن تكون علامة على العلمية.

أما إذا قلنا: "هذا لكتابٌ"، فهذا الاسم ممنوع من الصرف لأن لام الاسم فيه مبنية على السكون، وبالتالي يمكن أن تكون علامة على العلمية.

ثالثًا: يُمكن إثبات أن لام الاسم المبدوء بال هي علامة على التأنيث من خلال القياس، فإذا قلنا: "هذا كتابٌ"، فهذا الاسم منصرف لأن لام الاسم فيه ليست مبنية على السكون، وإنما هي حرف علة، وبالتالي لا يمكن أن تكون علامة على التأنيث.

أما إذا قلنا: "هذه لكتابٌ"، فهذا الاسم ممنوع من الصرف لأن لام الاسم فيه مبنية على السكون، وبالتالي يمكن أن تكون علامة على التأنيث.

أمثلة:

  • اسم علم أعجمي: لندن.
  • اسم علم مركب: نيويورك.
  • اسم مركب تركيبًا مزجيًا: لؤلؤ.
  • اسم جامد منقول: لؤلؤة.
  • اسم مشتق: لؤلؤي.

خلاصة:

لا يجوز أن يلحق الاسم المبدوء بال تنوين، وذلك لعدة أسباب، منها أن لام الاسم المبدوء بال تمنع من ظهور التنوين، وأن لام الاسم المبدوء بال هي علامة على العلمية، وأن لام الاسم المبدوء بال هي علامة على التأنيث.

أسئلة مشابهة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...