قصيدة "عرس في الريف" للشاعر السوري "محمد الماغوط"، وهي من قصائده المشهورة التي تتناول جمال الطبيعة في الريف السوري، وبساطة الحياة فيه، وفرح الناس بالمناسبة السعيدة، وهي قصيدة من بحر البسيط، ويبلغ عدد أبياتها 16 بيتًا.
المقدمة
تبدأ القصيدة بالحديث عن جمال الطبيعة في الريف السوري، حيث تصف الشاعرة جمال الريف في الربيع، وانتشار الأزهار فيه، وخضرة الأشجار، وصوت الطيور، وتقول:
في ريف الشام في الربيع أزهار بيضاء تُضيء على خضرة الأشجار وصوت الطيور يُطرب
الوصف
ثم تبدأ القصيدة في وصف عرس الريف، حيث تصف الشاعرة فرح الناس بالمناسبة، واستعدادهم لها، وتجمعهم في مكان الاحتفال، وتقول:
فرح الناس في الريف يُشبه فرح الطير يستعدون للعرس كلهم في انتظار
الاحتفال
ثم تصف الشاعرة الاحتفال بالعرس، حيث تصف الزينة التي تزين المكان، والطعام والشراب الذي يُقدم للضيوف، والرقص والغناء الذي يُقام، وتقول:
زينوا المكان بالورد وقدموا الطعام والشراب رقصوا وغنوا فرحًا بقدوم العريس
الخاتمة
تنتهي القصيدة بالتعبير عن مشاعر الشاعرة تجاه جمال الطبيعة في الريف، وفرح الناس بالمناسبة، حيث تقول:
يا ريف الشام يا جميل يا فرح الناس يا غالي سأظل أذكرك وأحبك يا ريفي
تحليل القصيدة
تتميز قصيدة "عرس في الريف" بجمال لغة الشاعرة، وتصويرها المبدع لجمال الطبيعة في الريف، وفرح الناس بالمناسبة، كما أنها تعبر عن مشاعر الشاعرة تجاه الريف، وحب الناس له.
الصور الشعرية
استخدمت الشاعرة في قصيدة "عرس في الريف" العديد من الصور الشعرية، منها:
- الصورة التشبيهية: "أزهار بيضاء تُضيء على خضرة الأشجار".
- الصورة الاستعارية: "فرح الناس في الريف يُشبه فرح الطير".
- الصورة المجازية: "زينوا المكان بالورد".
الموسيقى الشعرية
استخدمت الشاعرة في قصيدة "عرس في الريف" العديد من الوسائل الموسيقية، منها:
- التكرار: "فرح الناس في الريف، يُشبه فرح الطير، يستعدون للعرس، كلهم في انتظار".
- الترديد: "فرحًا بقدوم العريس".
- **القافيات المتجانسة والمتقاربة": "الربيع، تضيء، الأشجار، يُطرب، الريف، الطير، يُشبه، انتظار، العريس، الغالي".
القيمة التربوية
تُعد قصيدة "عرس في الريف" من القصائد التربوية التي تُعبر عن جمال الطبيعة في الريف، وفرح الناس بالمناسبة السعيدة، كما أنها تُعبر عن حب الشاعرة للريف، وحب الناس له.
