الفرح هو شعور بالسعادة والرضا، وهو أمر طبيعي أن يسعى إليه الإنسان. لكن ما يجعل الفرح غاليا وعزيزا هو عندما يأتي من مصدر غير متوقع، مثل شخص يهتم بالآخرين دون نفسه.
فعندما نرى شخصًا يبذل قصارى جهده لمساعدة الآخرين، دون أن يفكر في مصلحته الشخصية، فإن هذا يبعث في نفوسنا شعورًا بالسعادة والرضا، لأنه يؤكد لنا أن هناك أشخاصًا طيبين في هذا العالم يهتمون بغيرهم.
وهذا الشعور بالفرح يكون غاليًا وعزيزًا علينا لأنه يذكرنا بقيمة الإنسانية، ويمنحنا الأمل في أن يكون العالم مكانًا أفضل.
وإليك بعض الأمثلة على الأشخاص المهمومين بالآخرين دون أنفسهم:
- الطبيب الذي يقضي ساعات طويلة في العمل لمساعدة مرضاه.
- المعلم الذي يبذل قصارى جهده لتعليم طلابه.
- الموظف الذي يتطوع بوقت فراغه لمساعدة المحتاجين.
- الصديق الذي يقف بجانب صديقه في السراء والضراء.
هؤلاء الأشخاص هم مصدر إلهام لنا، وهم يعلموننا أن السعادة لا تأتي من تحقيق الذات فقط، بل تأتي أيضًا من مساعدة الآخرين.
وإليك بعض التوضيح حول سبب كون الفرح غاليا وعزيزا على هؤلاء الأشخاص:
- لأنهم يشعرون بالرضا والسعادة عندما يساعدون الآخرين.
- لأنهم يشعرون بأنهم يتركون بصمة إيجابية في العالم.
- لأنهم يشعرون بأنهم جزء من شيء أكبر من أنفسهم.
وأخيرًا، يمكن القول أن الفرح غالي وعزيز على المهمومين بالآخرين دون أنفسهم لأنهم يتعلمون معنى الحب الحقيقي والسعادة الحقيقية.