تصرف محمد في عدم دفع راتب العامل الذي يعمل لديه مع حاجة العامل للمال هو تصرف خاطئ ومؤذي للعامل. فالعامل له حق في الحصول على راتبه مقابل عمله، ولا يحق لرئيسه التأخر في دفعه أو منعه منه.
وحكم هذا التصرف من الناحية القانونية هو أنه مخالف لقانون العمل في معظم الدول. ففي المملكة العربية السعودية، على سبيل المثال، ينص نظام العمل على أن "يجب على صاحب العمل أن يدفع للعامل أجره كاملاً في موعده المحدد، ولا يجوز له تأجيله أو منعه إلا في حالات محددة ينص عليها النظام."
وحكم هذا التصرف من الناحية الأخلاقية هو أنه تصرف غير عادل وغير إنساني. فالعامل يعتمد على راتبه لتوفير احتياجاته الأساسية، ومنعه من راتبه سيتسبب له في مشاكل مالية كبيرة.
وفيما يلي بعض الآثار السلبية التي يمكن أن تنتج عن تصرف محمد:
- قد يؤدي إلى إشعار العامل بالإحباط والضيق، مما قد يؤثر على أدائه في العمل.
- قد يؤدي إلى شعور العامل بعدم الثقة في رئيسه، مما قد يؤثر على علاقتهما.
- قد يؤدي إلى الإضرار بسمعة صاحب العمل، مما قد يؤثر على عمله.
ولذلك، على محمد أن يدفع راتب العامل فوراً، وأن يعتذر له عن تصرفه. كما عليه أن يتعلم من خطأه، وأن يحرص على عدم تكراره في المستقبل.
وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد محمد على تجنب تكرار هذا التصرف في المستقبل:
- يجب أن يحرص على دفع رواتب العمال في موعدها المحدد.
- يجب أن يتواصل مع العمال بشكل منتظم لمناقشة أي مشاكل أو مخاوف لديهم.
- يجب أن يكون عادلاً في تعامله مع العمال.
وإذا كان محمد يواجه صعوبات في دفع رواتب العمال، فعليه أن يبحث عن طرق أخرى لمساعدة العمال، مثل توفير لهم قروض أو مساعدات مالية.