في هذا البيت الشعري، يخاطب الشاعر معروف الرصافي من يريد أن يعيش حياة ناعمة ورقيقة، ويدعوه إلى السير في طريق الفنون لتحقيق ذلك.
يستخدم الشاعر كلمة "ناعم" للدلالة على الترف والرفاهية، وكلمة "رقيق" للدلالة على الجمال والكمال. ويقصد بـ"العيش" الحياة بشكل عام، و"الطريق" المسار الذي يؤدي إلى تحقيق الهدف.
ومعنى البيت الشعري هو أن من يريد أن يعيش حياة ناعمة ورقيقة، عليه أن يسعى إلى تحقيق ذلك من خلال الفنون. فالفنون تمنح الإنسان جمالاً ورقيّاً، وتجعله يشعر بالسعادة والرضا عن الحياة.
ويوضح الشاعر ذلك في أبياته التالية، حيث يقول:
"واجعل حياتك غضة بالشعر والتمثيل والتصوير والموسيقى"
يدعو الشاعر هنا إلى الاهتمام بالفنون الجميلة، مثل الشعر والتمثيل والتصوير والموسيقى. فهذه الفنون تجعل الحياة أكثر جمالاً ورقة، وتمنح الإنسان تجربة فنية غنية.
ويرى الشاعر أن الفنون هي وسيلة لجعل الحياة أكثر سعادة ورضا. فالفنون تخاطب الروح والمشاعر، وتمنح الإنسان شعوراً بالجمال والكمال.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية تحقيق الفنون لحياة ناعمة ورقيقة:
- الشعر: يمكن أن يعبر الشعر عن المشاعر الجميلة، ويمنح الإنسان شعوراً بالسعادة والفرح.
- التمثيل: يمكن أن ينقل التمثيل إلى الإنسان تجارب جديدة، ويجعله يشعر بالعواطف المختلفة.
- التصوير: يمكن أن يعكس التصوير جمال العالم الطبيعي، ويمنح الإنسان شعوراً بالبهجة.
- الموسيقى: يمكن أن تثير الموسيقى المشاعر الجميلة، وتجعل الإنسان يشعر بالسلام الداخلي.
وأخيراً، يمكن القول أن الفنون هي وسيلة رائعة لجعل الحياة أكثر جمالاً ورقة. فالفنون تمنح الإنسان تجربة فنية غنية، وتجعله يشعر بالسعادة والرضا عن الحياة.