الجواب:
إن رمت عيشاً ناعماً ورقيقاً، فسلكه من الفنون طريقاً، لأن الفنون تنمي الحس الجمالي لدى الإنسان، وتجعله أكثر رقيّاً ولطفاً، كما أنها تفتح له آفاقاً جديدة للتفكير والإبداع، وتجعله أكثر قدرة على التمتع بالحياة.
فالفنون تتنوع ما بين الموسيقى والشعر والرسم والنحت والتمثيل والسينما وغيرها، وكلها تسهم في إثراء حياة الإنسان وجعله أكثر سعادة ورضا.
فإذا كنت ترغب في أن تعيش حياة ناعمة ورقيقة، فما عليك إلا أن تهتم بالفنون، وممارسة إحدى هذه الفنون على الأقل، حتى تتمكن من تطوير حسك الجمالي والرقي، وتصبح أكثر قدرة على الاستمتاع بالحياة.
التوضيح:
يمكن توضيح الجواب السابق من خلال عدة نقاط:
- الفنون تنمي الحس الجمالي لدى الإنسان: فالفنون تعتمد على الجمال في التعبير عن الأفكار والمشاعر، مما يؤدي إلى تنمية الحس الجمالي لدى الإنسان، وجعله أكثر قدرة على التقدير الجمالي للأشياء والأحداث.
- الفنون تجعل الإنسان أكثر رقيّاً ولطفاً: فالفنون تعبر عن القيم الإنسانية النبيلة، مثل العدل والخير والحب، مما يؤدي إلى جعل الإنسان أكثر رقيّاً ولطفاً في تعاملاته مع الآخرين.
- الفنون تفتح آفاقاً جديدة للتفكير والإبداع: فالفنون تعتمد على الخيال والابتكار، مما يؤدي إلى فتح آفاق جديدة للتفكير والإبداع لدى الإنسان، ويجعله أكثر قدرة على الخروج من الأفكار النمطية.
- الفنون تجعل الإنسان أكثر قدرة على التمتع بالحياة: فالفنون تعبر عن جمال الحياة وروعتها، مما يؤدي إلى جعل الإنسان أكثر قدرة على التمتع بالحياة وتقديرها.
وهكذا، فإن الفنون هي طريق ضروري لمن يرغب في أن يعيش حياة ناعمة ورقيقة، فهي تسهم في إثراء حياة الإنسان وجعله أكثر سعادة ورضا.