الجملة الرئيسية الداعمة للعبارة "الذي يدفع الخطر قليل أوعى من يعالج الخطر بثمن باهظ" هي:
الوعي بالخطر يزداد كلما زادت تكلفة التعرض له.
وذلك لأن الشخص الذي يدفع الخطر بثمن باهظ هو أكثر عرضة للتعرض لعواقب ذلك الخطر، وبالتالي يكون أكثر وعياً به. على سبيل المثال، الشخص الذي لا يؤمن بسيارته هو أقل وعياً بمخاطر القيادة بدون تأمين، مقارنة بالشخص الذي تعرّض لحادث سيارة ولم يكن لديه تأمين.
وفيما يلي بعض الأمثلة الأخرى التي تدعم هذه العبارة:
- الشخص الذي يعاني من مرض خطير هو أكثر وعياً بمخاطر هذا المرض من الشخص الذي لا يعاني منه.
- الشخص الذي يعيش في منطقة معرضة للكوارث الطبيعية هو أكثر وعياً بمخاطر هذه الكوارث من الشخص الذي يعيش في منطقة آمنة.
- الشخص الذي يعمل في مهنة خطرة هو أكثر وعياً بمخاطر هذه المهنة من الشخص الذي يعمل في مهنة آمنة.
وبشكل عام، فإن الشخص الذي يدفع الخطر بثمن باهظ يكون أكثر عرضة للتفكير في هذا الخطر، وبالتالي يكون أكثر وعياً به.
وفيما يلي بعض التفسيرات التي توضح سبب زيادة الوعي بالخطر كلما زادت تكلفة التعرض له:
- التجربة الشخصية: الشخص الذي تعرض لعواقب الخطر بشكل مباشر يكون أكثر وعياً به من الشخص الذي لم يتعرض له.
- التفكير المنطقي: الشخص الذي يدرك أن الخطر قد يؤدي إلى خسارة كبيرة يكون أكثر وعياً به من الشخص الذي يعتقد أن الخطر غير مهم.
- التعلم من الآخرين: الشخص الذي يتعلم من تجربة الآخرين يكون أكثر وعياً بالمخاطر التي قد يتعرض لها.
وبناءً على ما سبق، يمكن القول أن الجملة الرئيسية الداعمة للعبارة "الذي يدفع الخطر قليل أوعى من يعالج الخطر بثمن باهظ" هي:
الوعي بالخطر يزداد كلما زادت تكلفة التعرض له.