جملة "ماقد أخلو" من قصيدة "يعاتبني في الدين قومي وإنما" للشاعر العربي أبو العتاهية، هي جملة فعلية مبنية للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
- إعراب "ما": حرف نفي.
- إعراب "قد": حرف تحقيق.
- إعراب "أخلو": فعل ماض مبني للمجهول، مبني على السكون لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
ومعنى الجملة: لم أترك الدين.
وهذه الجملة من أهم جمل القصيدة، فهي تعبر عن ثبات الشاعر على دينه، وعدم تأثره بما قيل له من قومه.
وهناك رأي آخر في إعراب هذه الجملة، وهو أنها جملة اسمية مبنية للمجهول، وخبرها محذوف تقديره "مخلوق".
وهذا الرأي ضعيف، لأنّه لا يصح أن يترك خبر الجملة الاسمية محذوفاً، إلا إذا كان الخبر ضميراً مستتراً تقديره "هو".
وأما الجملة الثانية من القصيدة، وهي "إنما أعبد ربّاً خلقني" فهي جملة فعلية مبنية للمعلوم، وفاعلها ضمير مستتر تقديره "أنا".
- إعراب "إنما": أداة حصر.
- إعراب "أعبد": فعل مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنا".
- إعراب "ربّاً": مفعول به منصوب بالفتحة.
- إعراب "خلقني": فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
ومعنى الجملة: إنما أعبد ربّاً خلقني.
وهذه الجملة تؤكد ثبات الشاعر على دينه، وتبين السبب في ذلك، وهو أنه عبد ربّاً خلقه.