الصور البلاغية في أول عشر أبيات في قصيدة نهج البرده لكعب بن زهير:
- الاستعارة المكنية:
- "بانت سعاد فقلبي اليوم متبول" استعارة مكنية حيث شبه القلب بالإنسان المتبول من شدة الحزن.
- "بان الشباب وأمسى الشيب قد أزفا" استعارة مكنية حيث شبه الشباب بإنسان غادر، والشيب بإنسان دخل.
- "ألما على ربع بذات المزاهر" استعارة مكنية حيث شبه الربع بالإنسان الذي يعاني من ألم الفراق.
- "ما برح الرسم الذي بين حنجر" استعارة مكنية حيث شبه الرسم بإنسان لا يزال موجودًا.
- التشبيه:
- "كأن دمعي غدا من عيني سحرا" تشبيه حيث شبه الدموع بالسحر.
- "كأن وجهي وجه ميت ألقاه" تشبيه حيث شبه الوجه بوجه ميت.
- "كأني غداة البين حطمت قلبي" تشبيه حيث شبه القلب بشيء قابل للكسر.
- الكناية:
- "متبول" كناية عن الحزن الشديد.
- "أزفا" كناية عن اقتراب الشيب.
- "ألما" كناية عن الحزن.
- "ما برح" كناية عن استمرار وجود الشيء.
- التورية:
- "بانت سعاد" تورية حيث يحتمل أن يكون المراد بها حبيبة كعب بن زهير، أو الدين الإسلامي.
التوضيح:
- الاستعارة المكنية: هي تشبيه يُحذف فيه المشبه به ويُذكر بدلًا منه المشبه، مع بقاء قرينة تدل على المشبه به.
- التشبيه: هو عقد مقارنة بين شيئين أو أكثر، يُذكر فيه أحدهما وهو المشبه، ويُذكر فيه الآخر وهو المشبه به، مع ذكر أداة التشبيه.
- الكناية: هي تعبير يُقصد به معنى غير معناه الظاهر، ويُفهم من سياق الكلام.
- التورية: هي تعبير يحتمل معنيين أحدهما ظاهر والآخر خفي، ويُفهم من سياق الكلام.
مثال توضيحي:
- الاستعارة المكنية: "أبصرت في وجهها القمرا" استعارة مكنية حيث شبه الوجه بالقمر، مع بقاء قرينة تدل على المشبه به وهي "في وجهها".
- التشبيه: "الورد كالعذارى في حسنهن" تشبيه حيث شبه الورد بالعذارى، مع ذكر أداة التشبيه وهي "كال".
- الكناية: "الشمس طلعت" كناية عن ظهور الصباح.
- التورية: "الرجل غني" تُفهم على أنها "الرجل ثري"، أو "الرجل كريم".
الخاتمة:
تُعد الصور البلاغية من أهم عناصر الجمال في الشعر العربي، حيث تُسهم في إبراز المعاني وإثارة المشاعر لدى القارئ. وقد استخدم كعب بن زهير في أول عشر أبيات من قصيدة نهج البرده مجموعة من الصور البلاغية التي ساهمت في إبراز جمال القصيدة وبلاغتها.