آيات الله تعالى في القرآن الكريم
قسم الله تعالى بالقران الكريم في بداية سورة يس بقوله: {وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ}، وقسم سبحانه وتعالى بأشياء أخرى في آيات من سور أخرى، منها:
- القسم بالشمس والقمر: قال تعالى: {وَالشَّمْسِ وَضَحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا * وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا} (الشمس: 1-4).
- القسم بالليل والنهار: قال تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا} (الشمس: 1-2).
- القسم بالغيوم والأمطار: قال تعالى: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ * إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ * يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ * وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} (النجم: 6-10).
- القسم بالطور: قال تعالى: {وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ} (الطور: 1-3).
- القسم بالنخلة والزيتونة: قال تعالى: {وَالطَّيْرِ السَّافِرِينَ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * نَبِّتُ الْحِنْطَةِ وَالْعَصْفِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * وَالرُّمَّانِ وَالزَّيْتُونِ * فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (الرحمن: 19-21).
وغيرها من الآيات.
التوضيح
يقسم الله تعالى بأشياء كثيرة في القرآن الكريم، وذلك لتأكيد صدق كلامه، وبيان عظمته وقدرته. فالله تعالى هو خالق هذه الأشياء، وهو الذي أبدعها وأتقنها، ومن ثم فهو قادر على أن يخلق ويبدع أي شيء آخر.
ويقسم الله تعالى بأشياء كثيرة مختلفة، وذلك ليشمل جميع المخلوقات، ويذكر الناس بقدرة الله تعالى على الخلق والهداية.
أمثلة على آيات الله تعالى في القرآن الكريم
- آيات الكون: مثل الشمس والقمر والليل والنهار، والغيوم والأمطار، والطور والنخلة والزيتونة، وغيرها.
- آيات الإنسان: مثل خلق الإنسان، وبعثه من الموت، وحسابه يوم القيامة.
- آيات الوحي: مثل القرآن الكريم، والكتب السماوية السابقة، والرسل والأنبياء.
أهمية آيات الله تعالى في القرآن الكريم
لآيات الله تعالى في القرآن الكريم أهمية كبيرة، منها:
- تأكيد صدق كلام الله تعالى.
- بيان عظمة الله تعالى وقدرته.
- ذكر الناس بقدرة الله تعالى على الخلق والهداية.
- دعوة الناس إلى التدبر والتفكر في آيات الله تعالى.
خاتمة
آيات الله تعالى في القرآن الكريم كثيرة ومتنوعة، وهي دليل على صدق كلام الله تعالى، وعظمته وقدرته. ويجب على الناس أن يتدبروا هذه الآيات، ويفكروا فيها، ليؤمنوا بالله تعالى، ويتبعوا شريعته.
