الجواب:
في أوائل سورة يس، يقسم الله تعالى بالقران، فقال:
يس * والقرآن الحكيم
ومعنى ذلك أن القرآن الكريم هو الأساس الذي يعتمد عليه الله تعالى في إثبات رسالته، فهو مصدر الوحي الذي أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو الكتاب الذي يتضمن كل ما يحتاجه الناس من هداية وعلم.
أما في آيات من سور أخرى، فيقسم الله تعالى بأشياء عديدة، منها:
- السماء والأرض: قال تعالى:
والسماء ذات الحبك * والأرض ذات الصدع
- الليل والنهار: قال تعالى:
فلا أقسم بالشفق * والليل وما وسق * والقمر إذا اتسق
فلا أقسم بمواقع النجوم * إن هو إلا ذكر للعالمين
والملائكة حملة العرش سبح بحمد ربهم ويقومون على أمره
والعصر * إن الإنسان لفي خسر * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر
ومعنى ذلك أن الله تعالى يقسم بهذه الأشياء العظيمة ليؤكد على صدق ما يقول، ويحث الناس على الإيمان به وطاعته.
التوضيح:
يستخدم القسم في القرآن الكريم لإثبات الحقائق وإثبات صدق ما يقوله الله تعالى، فهو من الأساليب اللغوية التي تقوى التأثير وتزيد من قوة الإقناع.
وإذا كان الله تعالى يقسم بالقران في أوائل سورة يس، فذلك لأن القرآن هو الأساس الذي يعتمد عليه الله تعالى في إثبات رسالته، فهو مصدر الوحي الذي أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو الكتاب الذي يتضمن كل ما يحتاجه الناس من هداية وعلم.
أما إذا كان الله تعالى يقسم بأشياء عديدة في آيات من سور أخرى، فذلك لأنه يريد أن يؤكد على صدق ما يقول، ويحث الناس على الإيمان به وطاعته.
وهكذا، فإن القسم في القرآن الكريم له أهمية كبيرة في إثبات الحقائق وإثبات صدق ما يقوله الله تعالى.