Question

دون المسلون القرآن ثم الحديث؟ اهلا بكم في موقع ساعدني البوابه الالكترونيه للحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال دون المسلون القرآن ثم الحديث؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال دون المسلون القرآن ثم الحديث؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

Answer 1

نعم، دون المسلمون القرآن ثم الحديث. فكان القرآن الكريم أول ما تم تدوينه من الوحي الإلهي، وذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان الصحابة الكرام يكتبون الآيات على الرقاع وجريد النخل. وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، أمر الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه بجمع القرآن الكريم في مصحف واحد، وذلك خوفاً من ضياعه مع ضياع حفظته.
أما الأحاديث النبوية الشريفة، فلم يتم تدوينها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، بل كان الصحابة الكرام يحفظونها في صدورهم. وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، بدأ الصحابة الكرام في تدوين الأحاديث النبوية الشريفة، خوفاً من ضياعها مع مرور الزمن.
ولذلك، فإن القرآن الكريم هو المصدر الأول للتشريع الإسلامي، بينما تأتي الأحاديث النبوية الشريفة في المرتبة الثانية.
وهناك عدة أسباب لترتيب القرآن الكريم قبل الأحاديث النبوية الشريفة:
القرآن الكريم هو كلام الله تعالى، بينما الأحاديث النبوية الشريفة هي كلام النبي صلى الله عليه وسلم.
القرآن الكريم هو المصدر الأول للتشريع الإسلامي، بينما الأحاديث النبوية الشريفة هي مصدر ثانوي.
القرآن الكريم نزل على النبي صلى الله عليه وسلم دفعة واحدة، بينما الأحاديث النبوية الشريفة نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم على فترات متباعدة.
القرآن الكريم محفوظ من التحريف، بينما الأحاديث النبوية الشريفة قد تتعرض للتحريف.
ولذلك، فإن ترتيب القرآن الكريم قبل الأحاديث النبوية الشريفة هو ترتيب صحيح وله ما يبرره.