يتبنى نص الكندي في الكتاب المدرسي صفحة 22 الطرح التوفيقي. وذلك لأن الكندي يسعى إلى التوفيق بين العقل والنقل، وبين الفلسفة والدين. فهو يؤكد على أهمية العقل في الوصول إلى الحقيقة، ولكنه يقر أيضًا بأهمية النقل، أي الوحي الديني.
في بداية النص، يؤكد الكندي على أهمية العقل في الوصول إلى الحقيقة. فهو يقول: "العقل هو الأصل في إدراك الأشياء والتمييز بينها". ويقصد بذلك أن العقل هو الذي يُمكّننا من إدراك العالم من حولنا، والتمييز بين الصحيح والخطأ.
ولكن الكندي لا ينفي أهمية النقل. فهو يقول: "النقل هو واسطة بين العقل والشرع، وهو يُكمل العقل في إدراك الحقائق". ويقصد بذلك أن النقل يُمكننا من الوصول إلى الحقائق التي لا يمكن الوصول إليها بالعقل وحده، مثل الحقائق الغيبية.
وهكذا، يتبنى الكندي الطرح التوفيقي الذي يسعى إلى التوفيق بين العقل والنقل، وبين الفلسفة والدين. فهو يؤكد على أهمية العقل، ولكنه يقر أيضًا بأهمية النقل.
وفيما يلي بعض الأدلة التي تدعم هذا الطرح:
- في الفقرة الأولى من النص، يقول الكندي: "العقل هو الأصل في إدراك الأشياء والتمييز بينها". وهذا يدل على أن الكندي يؤمن بأهمية العقل في الوصول إلى الحقيقة.
- في الفقرة الثانية، يقول الكندي: "النقل هو واسطة بين العقل والشرع، وهو يُكمل العقل في إدراك الحقائق". وهذا يدل على أن الكندي يؤمن بأهمية النقل في الوصول إلى الحقائق التي لا يمكن الوصول إليها بالعقل وحده.
- في الفقرة الثالثة، يقول الكندي: "العقل والنقل طريقان إلى الحقيقة، وكل منهما يُكمل الآخر". وهذا يدل على أن الكندي يؤمن بإمكانية التوفيق بين العقل والنقل.
وبناءً على هذه الأدلة، يمكن القول إن نص الكندي في الكتاب المدرسي صفحة 22 يتبنى الطرح التوفيقي.