رغبة عمرو بن العاص في السيطرة على القبائل البربرية المقيمين داخل الصحراء، يمكن تفسيرها من خلال عدة عوامل، منها:
- العامل الديني: كان عمرو بن العاص من القادة المسلمين الذين آمنوا برسالة الإسلام، وكان مؤمنًا بضرورة نشر الدين الإسلامي في جميع أنحاء العالم. ورأى أن السيطرة على القبائل البربرية ستسهل نشر الإسلام في بلاد المغرب.
- العامل السياسي: كان عمرو بن العاص من القادة السياسيين البارزين في عصره، وكان يسعى إلى توسيع نفوذ الدولة الإسلامية. ورأى أن السيطرة على القبائل البربرية ستؤدي إلى توسيع حدود الدولة الإسلامية، وزيادة قوتها ونفوذها.
- العامل الاقتصادي: كانت بلاد المغرب من المناطق الغنية بالموارد الطبيعية، مثل المعادن والثروة الحيوانية. وكان عمرو بن العاص يسعى إلى السيطرة على هذه الموارد، لتعزيز اقتصاد الدولة الإسلامية.
وفيما يلي تفصيل لهذه العوامل:
العامل الديني:
كان عمرو بن العاص من القادة المسلمين الذين آمنوا برسالة الإسلام، وكان مؤمنًا بضرورة نشر الدين الإسلامي في جميع أنحاء العالم. ورأى أن السيطرة على القبائل البربرية ستسهل نشر الإسلام في بلاد المغرب. فقد كانت هذه القبائل تعيش في عزلة نسبية، وكان من الصعب الوصول إليها. ولكن السيطرة عليها ستؤدي إلى فتح الباب أمام المسلمين للتواصل معها، ودعوتها إلى الإسلام.
العامل السياسي:
كان عمرو بن العاص من القادة السياسيين البارزين في عصره، وكان يسعى إلى توسيع نفوذ الدولة الإسلامية. ورأى أن السيطرة على القبائل البربرية ستؤدي إلى توسيع حدود الدولة الإسلامية، وزيادة قوتها ونفوذها. فقد كانت بلاد المغرب من المناطق الواسعة، وكانت السيطرة عليها ستؤدي إلى زيادة مساحة الدولة الإسلامية، وجعلها قوة إقليمية كبرى.
العامل الاقتصادي:
كانت بلاد المغرب من المناطق الغنية بالموارد الطبيعية، مثل المعادن والثروة الحيوانية. وكان عمرو بن العاص يسعى إلى السيطرة على هذه الموارد، لتعزيز اقتصاد الدولة الإسلامية. فقد كانت هذه الموارد مهمة للاقتصاد الإسلامي، وكانت السيطرة عليها ستؤدي إلى زيادة ثروة الدولة الإسلامية، وتعزيز قوتها الاقتصادية.
وبناءً على هذه العوامل، يمكن القول أن رغبة عمرو بن العاص في السيطرة على القبائل البربرية المقيمين داخل الصحراء، كانت رغبة مركبة، تضمنت الدافع الديني والدافع السياسي والدافع الاقتصادي.
