البيت الشعري "فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا" هو بيت من أبيات شعرية كان يحدو بها الصحابي الجليل عامر بن الأكوع أثناء الذهاب إلى أحد المعارك. البيت تعبير عن إيمان عامر بن الأكوع وثقته بالله تعالى، فهو يطلب من الله تعالى أن ينزل عليه السكينة والطمأنينة، وأن يثبت أقدامه في المعركة إذا لقي أعداءه.
تفسير البيت:
- فأنزلن سكينة علينا: أي أسألك يا الله أن تنزل علينا سكينتك وطمأنيتك، حتى نكون عاقلين ثابتين في المعركة.
- وثبت الأقدام إن لاقينا: أي ثبت أقدامنا في المعركة حتى نتمكن من قتال أعدائنا.
المعنى العام للبيت:
البيت الشعري يعبر عن إيمان عامر بن الأكوع وثقته بالله تعالى، فهو يطلب من الله تعالى أن يمده بالقوة والثبات في المعركة. عامر بن الأكوع كان من الصحابة الشجعان الذين شاركوا في العديد من المعارك، وقد أثبت في كل معركة شجاعة وإقدام.
التوضيح:
البيت الشعري يتضمن بعض الأفكار المهمة، منها:
- أهمية الإيمان بالله تعالى: فالإيمان بالله تعالى هو مصدر القوة والطمأنينة للإنسان، وهو الذي يساعده على التغلب على الصعاب.
- أهمية الثقة بالنفس: فالثقة بالنفس هي ضرورية للنجاح في أي مجال، سواء في الحياة الشخصية أو العملية.
- أهمية الثبات في وجه الأعداء: فالثبات في وجه الأعداء هو صفة من صفات الشجعان الذين يدافعون عن الحق.
التطبيقات العملية للبيت الشعري:
يمكن تطبيق البيت الشعري في العديد من المواقف الحياتية، مثل:
- قبل خوض أي مهمة أو مشروع جديد.
- قبل مواجهة أي تحدي أو مشكلة.
- قبل التحدث أمام الجمهور.
فإذا طلبنا من الله تعالى أن ينزل علينا السكينة والطمأنينة، وأن يثبت أقدامنا، فإننا سنكون قادرين على التغلب على أي عقبة أو صعوبة.