نعم، أحبت شجرة الدر مصر وشعبها.
هناك العديد من الأدلة التي تشير إلى ذلك، منها:
- نشأتها في مصر: ولدت شجرة الدر في مصر، وكانت أسيرة في قلعة دمشق، ثم أهداها الملك الصالح نجم الدين لزوجته الأولى، أم خليل. وقد عاشت في مصر معظم حياتها، وكانت تعرف جيدًا جمال طبيعتها ورقة شعبها.
- زواجها من الملك الصالح نجم الدين: كانت شجرة الدر زوجة الملك الصالح نجم الدين، الذي كان ملكًا عادلًا وقويًا، وقد ساعدته في حكم مصر وتحقيق الأمن والاستقرار. وقد حرصت على أن يكون زوجها محبوبًا من شعب مصر، وأن يحظى باحترامهم.
- توليها حكم مصر بعد وفاة الملك الصالح نجم الدين: بعد وفاة الملك الصالح نجم الدين، تولت شجرة الدر حكم مصر، وكانت أول امرأة تتقلد هذا المنصب في تاريخ مصر. وقد حرصت على إدارة البلاد بحكمة وكفاءة، وبذلت قصارى جهدها لحماية مصر من الأعداء.
- اهتمامها بالفقراء والمساكين: كانت شجرة الدر تولي اهتمامًا كبيرًا بالفقراء والمساكين، وكانت تحرص على تقديم المساعدات لهم. وقد أنشأت العديد من المؤسسات الخيرية التي تقدم المساعدات للفقراء والمساكين.
بالإضافة إلى هذه الأدلة، هناك العديد من المؤرخين الذين ذكروا أن شجرة الدر كانت محبة لمصر وشعبها. فعلى سبيل المثال، ذكر المؤرخ ابن إياس أن شجرة الدر كانت "ذات حسن وجمال وذكاء وفطنة، وكانت محبة لمصر وشعبها".
وبناءً على هذه الأدلة، يمكن القول أن شجرة الدر كانت امرأة محبة لمصر وشعبها، وقد بذلت الكثير من الجهد من أجل خدمة الوطن.