البيت الأول من قصيدة "في الحكمة" للشاعر العربي القديم لبيد بن ربيعة، يعبر عن حقيقة مهمة في الحياة، وهي أن الإنسان لا يستطيع أن يقضي عمله في ليلة واحدة، بل يظل يعمل طوال حياته.
المعنى الواضح للبيت هو أن الإنسان إذا رجع ليلاً من عمله، يظن أنه قد أدى ما عليه، وأنه قد أنهى عمله لتلك الليلة. ولكن الحقيقة هي أن الإنسان ما زال عاملاً طوال حياته، سواء كان يعمل عملاً جسدياً أو فكرياً أو عاطفياً.
المعنى الضمني للبيت هو أن الإنسان لا ينبغي أن يظن أنه قد أكمل حياته، وأن عليه أن يستمر في العمل والسعي لتحقيق أهدافه. فالحياة هي عمل مستمر، ولا ينتهي إلا بالموت.
وإليك بعض التوضيح للبيت:
- المرء: الإنسان، بغض النظر عن كونه ذكراً أو أنثى.
- أسرى: سار أو تحرك ليلاً.
- ظن: توقع أو حسب.
- قضى: أنهى وأتم.
- عملاً: أي عمل، سواء كان خيراً أو شراً.
وإليك بعض الأمثلة على الأعمال التي يقوم بها الإنسان طوال حياته:
- العمل الجسدي: مثل العمل في الزراعة أو الصناعة أو التجارة.
- العمل الفكري: مثل الدراسة أو البحث أو الكتابة.
- العمل العاطفي: مثل الحب والصداقة والعلاقات الأسرية.
وأخيراً، فإن البيت الأول من قصيدة "في الحكمة" للشاعر لبيد بن ربيعة هو بيت حكمي عميق، يدعو الإنسان إلى العمل والسعي لتحقيق أهدافه، وعدم التوقف أبداً.