تعتمد الفكاهة بشكل عام على المفارقة أو التناقض. عندما نتوقع شيئًا ما، ثم يحدث شيء مختلف تمامًا، يمكن أن يكون ذلك مضحكًا. هذا هو السبب في أن العديد من النكات تعتمد على التوقعات غير المحققة.
في حالة ثنائية الدعوة / الصد، يتم إنشاء الفكاهة من خلال إنشاء توقعات ثم تجاهلها أو دحضها. على سبيل المثال، إذا تم تقديم شيء ما على أنه حقيقي أو موثوق، ثم تبين أنه ليس كذلك، يمكن أن يكون ذلك مضحكًا.
هناك العديد من الطرق المختلفة التي يمكن من خلالها استخدام ثنائية الدعوة / الصد لإنشاء الفكاهة. فيما يلي بعض الأمثلة:
- السخرية: تتضمن السخرية استخدام اللغة أو السلوك لعكس المعنى الحقيقي. على سبيل المثال، يمكن أن يكون من المضحك السخرية من شخص يدعي أنه صادق عندما يكون واضحًا أنه يكذب.
- المبالغة: تتضمن المبالغة تضخيم شيء ما إلى أقصى حد. يمكن أن يكون هذا مضحكًا لأنه غير واقعي أو غير متوقع. على سبيل المثال، يمكن أن يكون من المضحك رؤية شخص يبالغ في رد فعله على شيء صغير.
- التناقض: يتضمن التناقض الجمع بين شيئين غير متناقضين. يمكن أن يكون هذا مضحكًا لأنه غير منطقي أو غير متوقع. على سبيل المثال، يمكن أن يكون من المضحك رؤية شخص يدعي أنه ذكي ولكنه يفعل شيئًا غبيًا.
في النهاية، تعتمد الفكاهة على التوقعات الفردية. ما قد يجده شخص ما مضحكًا قد لا يجده شخص آخر مضحكًا. ومع ذلك، فإن ثنائية الدعوة / الصد هي أداة قوية يمكن استخدامها لإنشاء الفكاهة في مجموعة متنوعة من المواقف.