أسهمت ثنائية الدعوة والصَدّ في توليد الفكاهة من خلال خلق توقعات لدى الجمهور ثم خرقها. عندما يُدعى الجمهور إلى توقع شيء ما، ثم يتم تقديم شيء مختلف، فإن ذلك يخلق شعورًا بالدهشة أو الارتباك، مما قد يؤدي إلى الضحك.
هناك العديد من الطرق المختلفة التي يمكن من خلالها إنشاء ثنائية الدعوة والصَدّ. يمكن أن يكون ذلك من خلال استخدام اللغة، أو الموقف، أو السلوك. على سبيل المثال، يمكن أن يكون دعابة تقليدية هي قول شيء يبدو وكأنه حقيقة، ثم تقديم شيء سخيف أو غير متوقع. على سبيل المثال، يمكن أن يقول شخص ما: "أعرف ما هو الشيء الوحيد الذي أفضله في المطعم الصيني؟ الطعام."
يمكن أن يكون ثنائية الدعوة والصَدّ أيضًا أكثر تعقيدًا. على سبيل المثال، يمكن أن يكون دعابة كوميدية هي إنشاء توقعات حول شخصية أو موقف، ثم تقديم شيء يخالف تلك التوقعات. على سبيل المثال، يمكن أن يكون هناك فيلم كوميدي عن رجل يحاول أن يكون مثيرًا، لكنه في الواقع غير جذاب للغاية.
ثنائية الدعوة والصَدّ هي أداة قوية يمكن استخدامها لإنشاء الفكاهة. إنها تعتمد على خلق توقعات لدى الجمهور ثم خرقها. عندما يتم ذلك بشكل صحيح، يمكن أن يؤدي إلى الضحك.
فيما يلي بعض الأمثلة المحددة لكيفية استخدام ثنائية الدعوة والصَدّ في توليد الفكاهة:
- الدعابة القائمة على اللغة: "ما هو الشيء الوحيد الذي أفضله في المطعم الصيني؟ الطعام."
- الدعابة القائمة على الموقف: رجل يحاول أن يكون مثيرًا، لكنه في الواقع غير جذاب للغاية.
- الدعابة القائمة على السلوك: شخص يتصرف بطريقة متوقعة، ثم يفعل شيئًا غير متوقع.
ثنائية الدعوة والصَدّ هي أداة أساسية في الكوميديا. إنها تعتمد على خلق توقعات لدى الجمهور ثم خرقها. عندما يتم ذلك بشكل صحيح، يمكن أن يؤدي إلى الضحك.