تُعد هذه الأبيات من أجمل ما قيل في حب الوطن، وقد كتبها الشاعر الكبير أحمد شوقي في ديوانه "الشوقيات". الأبيات هي:
وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي فإنكِ الخلد وإن لم تحضري وإن حضرتي كنت الخلد عندي
فأنتِ النعيم المقيم في الدنيا وأنتِ جنة الخلد في الأخرى
فليس في الدنيا إلا أنتِ ولا في الخلد إلا أنتِ
تعبر هذه الأبيات عن حب الشاعر لوطنه، ومدى تعلقه به. فهو يؤكد أن وطنه هو الخلد في الدنيا والآخرة، وأنه لا يرغب في العيش في أي مكان آخر غيره.
في البيت الأول، يؤكد الشاعر أن حب وطنه لا يقل عن حب الخلد. فهو يشعر أنه لو شغل بالآخرة، لظلت روحه تحن إلى وطنه.
وفي البيت الثاني، يؤكد الشاعر أن وطنه هو الخلد الحقيقي، سواء في الدنيا أو في الآخرة. فهو يجد فيه كل ما يحقق له السعادة والرضا.
وفي البيت الثالث، يؤكد الشاعر أن وطنه هو النعيم الحقيقي في الدنيا، وأن الجنة في الآخرة هي صورة مصغرة منه.
وفي البيت الرابع، يختم الشاعر قصيدته بالتأكيد على أن وطنه هو كل شيء بالنسبة له، وأنه لا يرغب في العيش في أي مكان آخر غيره.
تتميز هذه الأبيات بجمال التعبير وقوة العاطفة. فهي تعبر عن حب الوطن بصدق وعاطفة صادقة. وقد ظلت هذه الأبيات خالدة على مر العصور، وتتردد على ألسنة الشعراء والأدباء والمثقفين.