في قصة الأمير السعيد، الخصم هو الذات الأنانية. يبدأ الأمير السعيد حياته كشخص أناني، يهتم فقط بنفسه وبمتعته. يرفض أن يساعد الآخرين، حتى لو كانوا في حاجة ماسة للمساعدة. عندما يفقد أحجاره الكريمة، يدرك أنه كان أنانيًا، ويقرر أن يغير حياته. يبدأ في مساعدة الآخرين، ويجد السعادة الحقيقية في ذلك.
يمكن تفسير الخصم في القصة على أنه الشر أو الخطيئة. فالانانية هي شكل من أشكال الشر، وهي خطيئة في العديد من الأديان. عندما يتخلى الأمير عن أنانيته، فإنه يتخلى عن الشر، ويجد الخلاص.
يمكن أيضًا تفسير الخصم في القصة على أنه الظل. فالظل هو الجانب المظلم من الشخصية، وهو الجانب الذي نحاول إخفاءه عن الآخرين. عندما يواجه الأمير ظله، فإنه يواجه طبيعته الحقيقية. عندما يتقبل ظله، فإنه يتقبل نفسه الحقيقية، ويجد السعادة.
في النهاية، فإن الخصم في قصة الأمير السعيد هو التحدي. يواجه الأمير العديد من التحديات في رحلته، بما في ذلك فقدان أحجاره الكريمة، ومواجهة الحزن والموت. عندما يتخطى هذه التحديات، فإنه ينمو كشخص، ويجد السعادة الحقيقية.