قصة الأمير السعيد هي قصة قصيرة للكاتب الأيرلندي أوسكار وايلد، نشرت عام 1888. تدور أحداث القصة حول أمير شاب يعيش في قصر فخم، لكنه يشعر بالملل من حياته الغنية والمرفهة. في يوم من الأيام، يلتقي الأمير بطائر ذهبي يخبر الأمير أن لديه أمنية واحدة يمكنه تحقيقها. يطلب الأمير من الطائر أن يجعله سعيدًا.
يسافر الأمير حول العالم بحثًا عن السعادة، لكنه لا يجدها في أي مكان. يعطي الزهور المال، لكنه لا يجدها سعيدة. يعطي الماء للحجر، لكنه لا يجدها سعيدة. يعطي الخبز للفقراء، لكنه لا يجدها سعيدة.
في النهاية، يدرك الأمير أن السعادة ليست في الأشياء المادية، بل في المساعدة على الآخرين. يعود الأمير إلى القصر ويعطي كل ممتلكاته للفقراء. ثم يضع الزهور في حديقة الفقراء، ويعطي الماء للحجر في الحديقة، ويعطي الخبز للفقراء في الحديقة.
يجد الأمير السعادة أخيرًا عندما يساعد الآخرين.
تتضمن قصة الأمير السعيد العديد من الرموز، منها:
- الطائر الذهبي: يرمز إلى السعادة.
- الزهور: ترمز إلى الجمال.
- الحجر: يرمز إلى القسوة.
- الفقراء: يرمزون إلى الحاجة.
- القصر: يرمز إلى الثراء والترف.
تعبر قصة الأمير السعيد عن فكرة أن السعادة لا يمكن العثور عليها في الأشياء المادية، بل في المساعدة على الآخرين وفعل الخير.