الأمير السعيد هو بطل حكاية خرافية كتبها الشاعر والكاتب المسرحي الأيرلندي أوسكار وايلد. تدور أحداث الحكاية في مدينة صغيرة، حيث يقف تمثال الأمير السعيد على عمود طويل. كان التمثال مطليًا بالكامل بالذهب الخالص، ووُضع له حجرا زفير برَّاقان في موضع العينَين، بينما كانت تلمع على مقبض سيفه ياقوتة حمراء كبيرة.
كان الأمير السعيد يتمتع بقلب طيب وحنون، وكان يشعر بالحزن الشديد عندما يرى الفقراء والمعوزين في المدينة. في أحد الأيام، هبط طائر سنونو على التمثال، ورأى الأمير يبكي من الظلم الذي يمكن ملاحظته من موقعه.
قرر السنونو مساعدة الأمير، فبدأ بنزع رقاقات الذهب الخالص من التمثال، وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين. استمر السنونو في هذا العمل حتى فقد جميع رقاقات الذهب، وأصبح التمثال باهتًا ورماديًا للغاية.
في صباح أحد الأيام، وجد الناس التمثال ميتًا، ورأوا أن روح الأمير قد صعدت إلى السماء. أدرك الناس أن الأمير كان سعيدًا حقًا، لأنه كان قد ضحى بكل ما يملك من أجل مساعدة الآخرين.
يمكن تفسير قصة الأمير السعيد على أنها قصة عن أهمية العطاء والسخاء. كما يمكن اعتبارها قصة عن أهمية السعي لتحقيق السعادة من خلال مساعدة الآخرين.
فيما يلي بعض التفاصيل الإضافية عن الأمير السعيد:
- كان الأمير شابًا وسيمًا، وكان محبوبًا من الجميع في المدينة.
- كان الأمير يتمتع بقلب طيب وحنون، وكان يهتم دائمًا بالآخرين.
- كان الأمير يشعر بالحزن الشديد عندما يرى الفقراء والمعوزين في المدينة.
- كان الأمير مستعدًا للتضحية بكل ما يملك من أجل مساعدة الآخرين.
تُعد قصة الأمير السعيد واحدة من أشهر قصص الأطفال في العالم، وقد تم ترجمةها إلى العديد من اللغات. كما تم إنتاج العديد من الأفلام والمسرحيات والعروض الموسيقية المأخوذة عن هذه القصة.