تاريخ ظهور قانون حمورابي
ظهر قانون حمورابي في عام 1750 قبل الميلاد، وذلك خلال فترة حكم الملك حمورابي السادس لمدن بابل في بلاد الرافدين. وقد تم نقش القانون على لوح من الحجر الرملي يبلغ طوله 2.25 مترًا وارتفاعه 0.65 مترًا. وقد عثر على هذا اللوح في عام 1901 في مدينة سوسة الإيرانية، وهي مدينة كانت تابعة لمملكة عيلام في ذلك الوقت.
مدة سُودان قانون حمورابي في بلاد الرافدين
ساد قانون حمورابي في بلاد الرافدين لمدة تقارب 100 عام، وذلك حتى نهاية حكم سلالة حمورابي في عام 1650 قبل الميلاد. وقد استمر القانون في التأثير على القوانين التي صدرت بعد ذلك في بلاد الرافدين، وفي مناطق أخرى من العالم القديم.
أهمية قانون حمورابي
يعتبر قانون حمورابي أول قانون مدون عرفته البشرية، وقد تميز بالعديد من الخصائص التي جعلته ذا أهمية كبيرة، منها:
- الشمولية: فقد غطى القانون جميع جوانب الحياة في بلاد الرافدين، بما في ذلك العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والقانونية.
- العدالة: فقد سعى القانون إلى تحقيق العدالة بين جميع أفراد المجتمع، بغض النظر عن طبقتهم أو جنسهم.
- التقدم: فقد كان قانون حمورابي متقدمًا في العديد من جوانبه، مقارنة بالقوانين التي سبقته.
وقد كان لقانون حمورابي تأثير كبير على الحضارات التي تلت الحضارة البابلية، حيث استلهمت هذه الحضارات العديد من مبادئه وأحكامه.