الجواب:
يمكن جعل كلمة "إخلاص" مفعولا لأجله في جملة مفيدة وذلك بجعلها تتبع فعلا متضمنا معنى القصد أو الهدف، مثل:
ففي هذه الجملة، الفعل "عملت" يدل على القصد أو الهدف، وكلمة "إخلاصا" مفعول لأجله منصوب، وهو مبين للسبب الذي من أجله عملت بجد.
مثال آخر:
ففي هذه الجملة، الفعل "تزوجت" يدل على القصد أو الهدف، وكلمة "إخلاصا" مفعول لأجله منصوب، وهو مبين للسبب الذي من أجله تزوجت.
التوضيح:
المفعول لأجله هو اسم منصوب يأتي بعد فعل متضمن معنى القصد أو الهدف، ويبين سبب الفعل أو الغاية منه. ويعرب المفعول لأجله منصوبا بعلامة النصب الأصلية وهي الفتحة، كما أنه يجوز نصبه بعلامة الجر إذا كان مجرورا بحرف جر مضاف إليه.
وفي المثال الأول، الفعل "عملت" يدل على القصد أو الهدف، وكلمة "إخلاصا" مفعول لأجله منصوب، وهو مبين للسبب الذي من أجله عملت بجد، وهو حب الوطن.
وفي المثال الثاني، الفعل "تزوجت" يدل على القصد أو الهدف، وكلمة "إخلاصا" مفعول لأجله منصوب، وهو مبين للسبب الذي من أجله تزوجت، وهو حب الزوج.
وهكذا يمكن جعل أي اسم يدل على معنى القصد أو الهدف مفعولا لأجله في جملة مفيدة.