كلمة "غبراء" في نص "تقوى الله والإحسان إلى الآخرين" هي صفة لكلمة "معاملة"، وهي صفة مشبهة تدل على لون الشيء، وتكون منصوبة على التمييز.
والقاعدة النحوية تقول: "إذا كان التمييز مفردًا جامدًا، فلا ينون".
وعليه، فإن كلمة "غبراء" لا تنون لأنها صفة مشبهة مفردة جامدة.
ومعنى الجملة: "إن تقوى الله والإحسان إلى الآخرين من أهم الأمور التي يجب على المسلم أن يحرص عليها، لأنهما يميزان بين المسلم وغير المسلم، ويجعلان المسلم ذو أخلاق عالية وصفات حميدة".
ويمكن إعراب الجملة على النحو التالي:
- تقوى الله والإحسان إلى الآخرين: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة الاسمية "تقوى الله والإحسان إلى الآخرين" في محل رفع خبر مقدم.
- من: حرف جر، "أهم الأمور": اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- التي: اسم موصول مبني على السكون في محل جر متعلق بـ"أهم".
- يجب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
- على المسلم: جار ومجرور متعلقان بـ"يجب".
- أن: حرف مصدري ونصب.
- يحرص: فعل مضارع منصوب بـ"أن" وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
- عليها: جار ومجرور متعلقان بـ"يحرص".
وهذا هو الإعراب الأكثر شيوعًا للجملة، ولكن يمكن أيضًا إعرابها على النحو التالي:
- تقوى الله والإحسان إلى الآخرين: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة الاسمية "تقوى الله والإحسان إلى الآخرين" في محل رفع خبر مؤخر.
- من أهم الأمور: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، متعلق بـ"تقوى الله والإحسان إلى الآخرين".
- التي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة.
- يجب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
- على المسلم: جار ومجرور متعلقان بـ"يجب".
- أن: حرف مصدري ونصب.
- يحرص: فعل مضارع منصوب بـ"أن" وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
- عليها: جار ومجرور متعلقان بـ"يحرص".
وهذا الإعراب ممكن أيضًا، ولكنه أقل شيوعًا من الإعراب الأول.