Question

وما نرسل المرسلين إلا مبشرين؟ اهلا بكم في موقع ساعدني البوابه الالكترونيه للحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال وما نرسل المرسلين إلا مبشرين؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال وما نرسل المرسلين إلا مبشرين؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

Answer 1

إنّ الآية الكريمة "وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين" من سورة الأنعام، الآية 48، تبيّن لنا أنّ الرسل عليهم السلام أُرسلوا من الله تعالى لأمرين أساسيين:
الأول: تبشير المؤمنين بالجنة والثواب العظيم على إيمانهم وأعمالهم الصالحة.
الثاني: إنذار الكافرين من العذاب الأليم إن لم يؤمنوا ويتوبوا إلى الله تعالى.
فالمبشرون: هم الذين يُبشّرون المؤمنين بالجنة والنعم التي أعدّها الله تعالى لهم.
والمنذرون: هم الذين يُحذّرون الكافرين من العذاب الأليم إن لم يؤمنوا.
وإليك بعض النقاط المهمة التي تتعلق بهذه الآية الكريمة:
أنّ الرسل عليهم السلام لم يُرسلوا لغير هذين الأمرين: أي أنّهم لم يُرسلوا لجمع الأموال أو طلب السيادة أو غيرها من الأمور الدنيوية.
أنّ التبشير والإنذار هما من رحمة الله تعالى بعباده: فالله تعالى يريد من عباده أن يُؤمنوا به وينجوا من العذاب.
أنّ الهداية إلى الله تعالى هي مسؤولية الرسل عليهم السلام: فواجبهم أن يُبلّغوا الناس رسالة الله تعالى وأن يُبيّنوا لهم الحق من الباطل.
أنّ الإيمان بالله تعالى هو السبيل إلى النجاة من العذاب: فالله تعالى غفور رحيم، يُغفر لمن تاب وآمن به.
وفي الختام:
إنّ هذه الآية الكريمة تُؤكّد على أهمية الرسالة السماوية التي جاء بها الرسل عليهم السلام، وهي رسالة التوحيد والإيمان بالله تعالى.
وأرجو أن يكون هذا الجواب قد ساعدك على فهم هذه الآية الكريمة بشكل أفضل.