يا شباب مصر،
حبذا الشجاعة التي أظهرها الشهيد البطل عبد المنعم رياض حين ضحى بروحه دفاعا عن تراب مصر الطاهر. فقد كان مثالاً يحتذى به في الشجاعة والإقدام والتضحية من أجل الوطن.
لقد تجلت شجاعة الشهيد رياض في العديد من المواقف، منها:
- مشاركته في الحرب العالمية الثانية، حيث قاد كتيبة المشاة المصرية في معركة العلمين الشهيرة.
- مشاركته في حرب فلسطين عام 1948، حيث قاد القوات المصرية في معركة النهر.
- مشاركته في العدوان الثلاثي عام 1956، حيث قاد القوات المصرية في معركة رأس العش.
- قيادته للجيش المصري في حرب 1967، حيث أشرف على خطة الدفاع عن سيناء.
- قيادته للجيش المصري في حرب الاستنزاف، حيث أشرف على خطة تدمير خط بارليف.
وفي يوم 9 مارس 1969، أثناء مروره على القوات المصرية في الخطوط الأمامية شمال الإسماعيلية، أصيب الشهيد رياض بنيران مدفعية العدو الإسرائيلى. وقد رفض مغادرة الميدان، وظل يقود القوات المصرية حتى استشهد.
لقد كان استشهاد الشهيد رياض خسارة كبيرة لمصر، ولكنه كان رمزاً للوطنية والشرف والتضحية. وقد ترك لنا إرثاً خالداً من الشجاعة والإقدام والتضحية من أجل الوطن.
وإليكم بعض التوضيح حول شجاعة الشهيد رياض:
- كانت شجاعة الشهيد رياض شجاعة حقيقية، نابعة من إيمانه العميق بحق مصر في الحرية والاستقلال.
- لم تكن شجاعة الشهيد رياض شجاعة فردية، بل كانت شجاعة جماعية، فقد قاد القوات المصرية في العديد من المعارك والعمليات العسكرية.
- كانت شجاعة الشهيد رياض شجاعة استثنائية، فقد ضحى بروحه دفاعا عن الوطن، وهو في ريعان شبابه.
ولذلك، فإننا ندعوكم يا شباب مصر إلى أن تتخذوا من الشهيد عبد المنعم رياض قدوة لكم في الشجاعة والإقدام والتضحية من أجل الوطن.
حفظ الله مصر، وحفظ أبطالها.