الإجابة على سؤال "ولم تلبث الحمامة؟" تعتمد على السياق الذي ورد فيه السؤال. في السياق الأول، وهو السياق الذي ورد فيه السؤال في كتاب "طوق الحمامة" لابن حزم الأندلسي، فإن معنى السؤال هو: "لماذا لم تلبث الحمامة طويلاً في مكانها؟". والإجابة على هذا السؤال هي أن الحمامة لم تلبث طويلاً في مكانها لأنها كانت تبحث عن عشها. كانت الحمامة قد فقدت عشها في عاصفة، وكانت تبحث عنه في كل مكان. عندما وجدت العش، لم تلبث طويلاً في مكانها، بل عادت إليه فوراً.
أما في السياق الثاني، وهو السياق الذي ورد فيه السؤال في الأناجيل، فإن معنى السؤال هو: "ماذا فعلت الحمامة بعد أن استقرت على مريم العذراء؟". والإجابة على هذا السؤال هي أن الحمامة انتقلت إلى رأس يوسف. كانت الحمامة رمزاً للسلام، وكانت قد جاءت إلى مريم العذراء لتبشرها بميلاد المسيح. عندما رأى يوسف الحمامة على رأس مريم العذراء، أيقن أن مشيئة الله أن تبقى مريم عذراء وأن تكون مخطوبة له.
وبناءً على ما سبق، فإن الإجابة على سؤال "ولم تلبث الحمامة؟" يمكن أن تكون كالتالي:
- لم تلبث الحمامة طويلاً في مكانها لأنها كانت تبحث عن عشها.
- انتقلت الحمامة إلى رأس يوسف بعد أن استقرت على مريم العذراء.
وإذا كان هناك أي معلومات أخرى عن السياق الذي ورد فيه السؤال، فيمكن توضيح الإجابة أكثر.