Question

لن تنالوا البر حتئ تنفقوا؟ اهلا بكم في موقع ساعدني البوابه الالكترونيه للحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال لن تنالوا البر حتئ تنفقوا؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال لن تنالوا البر حتئ تنفقوا؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

Answer 1

لن تنالوا البر حتئ تنفقوا:
معنى الآية:
البر: هو الطاعة والتقرب إلى الله تعالى، ويشمل كل خير من الأعمال الصالحة.
تنفقوا: أي تبذلوا من أموالكم في سبيل الله تعالى.
مما تحبون: أي من الأموال التي تعلق بها قلوبكم وتحرصون عليها.
المعنى العام:
لا يمكن للمسلم أن ينال البر الكامل، الذي يوصله إلى الجنة، إلا إذا بذل من أمواله في سبيل الله تعالى، حتى من الأموال التي يميل إليها قلبه ويحرص على الاحتفاظ بها.
شرح الآية:
الهدف من الإنفاق:
إظهار الإيمان بالله تعالى وصدق التوكل عليه.
إظهار الشكر لله تعالى على نعمه.
مساعدة الفقراء والمحتاجين.
نشر الخير في المجتمع.
أنواع الإنفاق:
الصدقات: وهي التبرعات التي تقدم للفقراء والمحتاجين دون مقابل.
الزكاة: وهي فريضة واجبة على كل مسلم بالغ عاقل.
الكفارات: وهي ما يجب على المسلم دفعه عند ارتكابه بعض الذنوب.
النذور: وهي ما يلتزم به المسلم على نفسه من أعمال الخير.
أهمية الإنفاق:
يُزكّي النفس ويُطهرها من البخل والأنانية.
يُقرّب العبد من الله تعالى.
يُكسب العبد الأجر والثواب في الدنيا والآخرة.
أمثلة على الإنفاق من الأموال التي نحبها:
التبرع بجزء من راتبنا الشهري.
التبرع ببعض مقتنياتنا الثمينة.
التطوع في الأعمال الخيرية.
في الختام:
الآية الكريمة تحث المسلمين على بذل الأموال في سبيل الله تعالى، حتى من الأموال التي يميل إليها قلوبهم، وذلك لكي ينالوا البر الكامل ويُقرّبهم من الله تعالى.