في البندول البسيط، العلاقة بين L و T هي علاقة طردية عكسية. بمعنى أن طول الخيط (L) يتناسب عكسيا مع الزمن الدوري (T).
يمكن التعبير عن هذه العلاقة رياضياً بالمعادلة التالية:
<!----><!---->T = 2π√(L/g)
<!---->
<!---->
حيث:
- T: الزمن الدوري، وهو الزمن الذي يستغرقه البندول لإكمال دورة كاملة.
- L: طول الخيط، وهو المسافة بين نقطة تعليق البندول والكتلة المعلقة.
- g: تسارع الجاذبية الأرضية، وهو مقدار القوة التي تسحب الأجسام نحو الأرض.
من هذه المعادلة، نرى أن الزمن الدوري يتناسب طرديا مع الجذر التربيعي لطول الخيط. وهذا يعني أنه كلما زاد طول الخيط، زاد الزمن الدوري.
فمثلاً، إذا كان طول الخيط 1 متر، فإن الزمن الدوري سيكون حوالي 2.01 ثانية. أما إذا كان طول الخيط 2 متر، فإن الزمن الدوري سيكون حوالي 2.82 ثانية.
أما العلاقة العكسية بين L و T فترجع إلى تأثير طول الخيط على طاقة الوضع المحتملة للجاذبية للكتلة المعلقة. فكلما زاد طول الخيط، زادت طاقة الوضع المحتملة للجاذبية، وبالتالي زاد الزمن الذي يستغرقه البندول لإكمال دورة كاملة.
يمكن توضيح العلاقة بين L و T في البندول البسيط من خلال المثال التالي:
لنفترض أن لدينا بندول بسيط معلق من سقف غرفة. إذا قمنا بتحريك الكتلة المعلقة إلى الجانب، فإنها ستزني في الاتجاه المعاكس لنقطة تعليقها. هذه القوة هي قوة الجاذبية، وهي التي تعيد الكتلة المعلقة إلى نقطة التوازن.
كلما زاد طول الخيط، زادت المسافة التي يجب أن تتحركها الكتلة المعلقة للوصول إلى نقطة التوازن. وبالتالي، زادت طاقة الوضع المحتملة للجاذبية، وبالتالي زاد الزمن الذي يستغرقه البندول لإكمال دورة كاملة.
في الختام، العلاقة بين L و T في البندول البسيط هي علاقة طردية عكسية. بمعنى أن طول الخيط (L) يتناسب عكسيا مع الزمن الدوري (T). وكلما زاد طول الخيط، زاد الزمن الدوري.