الجملتان:
- ثروتنا البشرية هي مصدر قوتنا وازدهارنا، فهي التي تبدع وتنتج وتبني الحضارة.
- ثروتنا الطبيعية هي أساس حياتنا ورخاءنا، فهي التي توفر لنا الغذاء والماء والموارد اللازمة للتنمية.
التوضيح:
الجملة الأولى تشير إلى أن الإنسان هو ثروة الأمم الحقيقية، فهو الذي يصنع الحضارة ويبنيها، ويبدع وينتج ويساهم في تقدم المجتمع. ولذلك فإن الاستثمار في الإنسان وتنمية قدراته هو استثمار في المستقبل وضمان للازدهار.
الجملة الثانية تشير إلى أن الموارد الطبيعية هي أساس الحياة ورخاء الإنسان، فهي التي توفر له الغذاء والماء والموارد اللازمة للتنمية. ولذلك فإن الحفاظ على الموارد الطبيعية واستغلالها بشكل مستدام هو أمر أساسي لضمان مستقبل الأجيال القادمة.
وهكذا، فإن ثروتنا البشرية وثروتنا الطبيعية هما الأساسان اللذان يقوم عليهما تقدم الأمم وازدهارها. ولذلك فإن علينا أن نحافظ عليهما وننميهما من أجل مستقبل أفضل.