إعراب البيت الشعري "أبوك قد كان ليثا وانت لليث شبل"
- أبوك: اسم مجرور بحرف الجر "من" وعلامة جره الكسرة، وهو مضاف، والكاف ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
- قد: حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- ليثا: خبر كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- وانت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
- لليث: جار ومجرور متعلق بـ "شبل".
- شبل: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
المعنى:
يقول الشاعر في هذا البيت الشعري: كيف تقصر عن غاية من الفضل، ومنزلة من الكرم والبأس، وقد ولدك الأسد، فأمك أشبلت بك من أبيك.
الشرح:
يخاطب الشاعر رجلاً ويقول له: أبوك كان أسداً قوياً، وأنت ابنه، فكيف تقصر عن غاية من الفضل، ومنزلة من الكرم والبأس، وأنت ابن أسد؟
يشبه الشاعر الرجل بشبل الأسد، لأن الأسد يلد الأشبال، والشبل يشبه أباه في القوة والشجاعة، فإذا كان أبوك أسداً، فأنت شبل أسد، ويجب أن تكون قوياً وشجاعاً مثله.
الإشارة:
يشير الشاعر في هذا البيت الشعري إلى أهمية النسب في تكوين الشخصية، فالنسب الطيب يؤثر في أخلاق الفرد وسلوكه، فإذا كان النسب طيباً، فغالباً ما يكون الفرد قوياً وشجاعاً.