الجواب على السؤال "لم ينزل بة احد الا قراه اعرب؟" هو:
لم ينزل القرآن الكريم بلسان غير عربي، وإنما نزل بلسان عربي مبين، ولم يقرأه أحد إلا بلسان عربي.
وذلك لأن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى، وقد نزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم باللغة العربية، وهي اللغة التي كان يتحدث بها أهل مكة والمدينة في ذلك الوقت. وقد أمر الله تعالى المسلمين بتعلم اللغة العربية وقراءته بها، فقال تعالى: "إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون".
ولذلك، فإن القرآن الكريم هو كتاب عربي، ولا يمكن قراءته إلا باللغة العربية، ولهذا السبب لم ينزل القرآن الكريم بلسان غير عربي، ولم يقرأه أحد إلا بلسان عربي.
وهناك بعض الآيات القرآنية التي تؤكد على أن القرآن الكريم نزل بلسان عربي، منها:
- "وإنه لتنزيل رب العالمين".
- "إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون".
- "ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل فاما ينذر منهم من ينذر".
- "وإن هذا القرآن لفلق للحق من الباطل".
وهذه الآيات وغيرها تؤكد أن القرآن الكريم هو كتاب عربي، وأنه لا يمكن فهمه إلا باللغة العربية.