0 تصويتات
بواسطة
دافع عن الطرح القائل أن الفلسفة الإسلامية ما هي إلا فلسفة يونانية بأحرف عربية؟ اهلا بكم في موقع ساعدني البوابه الالكترونيه للحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال دافع عن الطرح القائل أن الفلسفة الإسلامية ما هي إلا فلسفة يونانية بأحرف عربية؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال دافع عن الطرح القائل أن الفلسفة الإسلامية ما هي إلا فلسفة يونانية بأحرف عربية؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    
تطبيق منصة تعلم

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

الطرح القائل أن الفلسفة الإسلامية ما هي إلا فلسفة يونانية بأحرف عربية هو طرح قديم، ظهر في كتابات المستشرقين في القرن التاسع عشر، وكرره كثير من الباحثين العرب في القرن العشرين. ويستند هذا الطرح إلى مجموعة من الحجج، منها:

  • أن فلاسفة الإسلام لم يأتوا بأي أفكار جديدة، بل اقتصروا على نقل أفكار الفلاسفة اليونانيين، وشرحها، وأحياناً الدفاع عنها. ويدعم هذا الحجة أن الفلاسفة المسلمين كانوا يعتمدون في مؤلفاتهم بشكل أساسي على كتب الفلاسفة اليونانيين، مثل أرسطو وأفلاطون، وابن سينا، وابن رشد.
  • أن الفلسفة الإسلامية لم تخرج عن إطار الفلسفة اليونانية، ولم تتعرض لأسئلة جديدة أو تطرح حلولاً جديدة. ويدعم هذا الحجة أن الفلاسفة المسلمين كانوا يهتمون بالقضايا الفلسفية التقليدية، مثل مسألة الوجود، والجوهر والمظهر، والنفس والجسد، والحرية والضرورة.

وفيما يلي توضيح لهذه الحجج:

الحجة الأولى:

صحيح أن فلاسفة الإسلام نقلوا أفكار الفلاسفة اليونانيين، ولكنهم لم يكتفوا بذلك، بل قاموا بتحليلها ونقدها، وأحياناً تطويرها. فمثلاً، قام الكندي بتطوير نظرية أرسطو في العقل الفعال، وقام ابن رشد بتطبيق فلسفة أرسطو على الدين الإسلامي.

الحجة الثانية:

صحيح أن الفلسفة الإسلامية لم تخرج عن إطار الفلسفة اليونانية، ولكن هذا لا يعني أنها مجرد تقليد للفلسفة اليونانية. فقد قام الفلاسفة المسلمون بتطوير بعض الأفكار الفلسفية اليونانية، وإضافة أفكار جديدة إليها. فمثلاً، قام ابن سينا بتطوير نظرية أرسطو في النفس، وقام الفارابي بوضع نظرية جديدة في المدينة الفاضلة.

وبناءً على ما سبق، يمكن القول أن الفلسفة الإسلامية تفاعلت مع الفلسفة اليونانية، وأخذت منها الكثير، ولكنها لم تكن مجرد تقليد لها. فقد قامت بتطوير بعض الأفكار الفلسفية اليونانية، وإضافة أفكار جديدة إليها، مما جعلها فلسفة أصيلة لها هويتها الخاصة.

وهناك بعض الباحثين الذين يرفضون الطرح القائل أن الفلسفة الإسلامية ما هي إلا فلسفة يونانية بأحرف عربية. ويستند هؤلاء الباحثون إلى مجموعة من الحجج، منها:

  • أن الفلاسفة المسلمين كانوا ينتقدون أفكار الفلاسفة اليونانيين، ويرفضون بعض منها. فمثلاً، رفض ابن رشد نظرية أرسطو في الخلود، ورفض الفارابي نظرية أفلاطون في العالم المثالي.
  • أن الفلاسفة المسلمين كانوا يهتمون بقضايا فلسفية جديدة، مثل علاقة الدين بالفلسفة، وحرية الإنسان، والسعادة. فمثلاً، ناقش ابن رشد علاقة الدين بالفلسفة في كتابه "فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من اتصال"، وناقش ابن عربي حرية الإنسان في كتابه "الفتوحات المكية".

وفيما يلي توضيح لهذه الحجج:

الحجة الأولى:

صحيح أن الفلاسفة المسلمين كانوا ينتقدون أفكار الفلاسفة اليونانيين، ولكن هذا لا يعني أنهم لم يتأثروا بهم. فقد كان النقد الفلسفي من أهم سمات الفلسفة الإسلامية، وكان الفلاسفة المسلمين يحرصون على نقد أفكار الفلاسفة اليونانيين، حتى لو كانوا يتفقون معهم في كثير من الأمور.

الحجة الثانية:

صحيح أن الفلاسفة المسلمين كانوا يهتمون بقضايا فلسفية جديدة، ولكن هذا لا يعني أن هذه القضايا كانت جديدة تماماً. فقد كانت هذه القضايا تناقش في الفلسفة اليونانية، ولكن الفلاسفة المسلمين قاموا بمناقشتها من منظور إسلامي.

وبناءً على ما سبق، يمكن القول أن الفلسفة الإسلامية كانت تفاعلاً بين الفلسفة اليونانية والفكر الإسلامي. فقد أخذت الفلسفة الإسلامية من الفلسفة اليونانية الكثير، ولكنها لم تكن مجرد تقليد لها. فقد قامت بتطوير بعض الأفكار الفلسفية اليونانية، وإضافة أفكار جديدة إليها، مما جعلها فلسفة أصيلة لها هويتها الخاصة.

أسئلة مشابهة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...