0 تصويتات
بواسطة
دافع أطروحة القائل إن الفلسفة الإسلامية فلسفة اصيل؟ اهلا بكم في موقع ساعدني البوابه الالكترونيه للحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال دافع أطروحة القائل إن الفلسفة الإسلامية فلسفة اصيل؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال دافع أطروحة القائل إن الفلسفة الإسلامية فلسفة اصيل؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

المقدمة

الفلسفة الإسلامية هي فرع من فروع الفلسفة التي نشأت في العالم الإسلامي في القرن الثامن الميلادي، وقد تأثرت في بداياتها بالفلسفة اليونانية، إلا أنها سرعان ما اتخذت منحى مستقلاً، وطرحت أفكارًا وقضايا جديدة، مما جعلها فلسفة أصيلة.

العرض

هناك العديد من الحجج التي تدعم الأطروحة القائلة بأن الفلسفة الإسلامية فلسفة أصيلة، منها:

  • العوامل الداخلية التي ساهمت في نشوء الفلسفة الإسلامية: تتمثل هذه العوامل في العوامل الدينية والثقافية والاجتماعية، حيث شجعت الديانة الإسلامية على التفكير العقلاني، كما أن الثقافة الإسلامية كانت متسامحة مع الأفكار المختلفة، مما سمح للفلاسفة المسلمين بطرح أفكارهم دون خوف من الاضطهاد.
  • الأسئلة الجديدة التي طرحتها الفلسفة الإسلامية: ساهمت الفلسفة الإسلامية في طرح أسئلة جديدة لم تكن مطروحة من قبل في الفلسفة اليونانية، مثل: العلاقة بين الدين والفلسفة، وطبيعة الوجود، ومكانة الإنسان في الكون.
  • الأفكار الجديدة التي قدمتها الفلسفة الإسلامية: قدمت الفلسفة الإسلامية العديد من الأفكار الجديدة التي ساهمت في تطوير الفكر الفلسفي، مثل: نظرية النفس عند الفارابي، ونظرية الحدوث والقدم عند الغزالي، ونظرية وحدة الوجود عند ابن عربي.

الخاتمة

بناءً على ما سبق، يمكن القول بأن الفلسفة الإسلامية فلسفة أصيلة، لأنها نشأت من خلال عوامل داخلية، وطرحت أسئلة جديدة، وقدمّت أفكارًا جديدة.

توضيح

يمكن توضيح الأطروحة القائلة بأن الفلسفة الإسلامية فلسفة أصيلة من خلال النقاط التالية:

  • العوامل الداخلية: تتمثل هذه العوامل في:

    • العوامل الدينية: شجعت الديانة الإسلامية على التفكير العقلاني، وحثت على طلب العلم، كما أن القرآن الكريم تضمن العديد من الآيات التي تدعو إلى التفكير والتأمل.
    • العوامل الثقافية: كانت الثقافة الإسلامية متسامحة مع الأفكار المختلفة، مما سمح للفلاسفة المسلمين بطرح أفكارهم دون خوف من الاضطهاد.
    • العوامل الاجتماعية: كانت الحياة الاجتماعية في العالم الإسلامي في القرن الثامن الميلادي مزدهرة، مما أتاح للفلاسفة المسلمين الفرصة للدراسة والبحث.
  • الأسئلة الجديدة: طرحت الفلسفة الإسلامية أسئلة جديدة لم تكن مطروحة من قبل في الفلسفة اليونانية، مثل:

    • العلاقة بين الدين والفلسفة: هل يمكن التوفيق بين الدين والفلسفة؟ أم أنهما متناقضان؟
    • طبيعة الوجود: ما هو طبيعة الوجود؟ هل هو مادي أم معنوي؟
    • مكانة الإنسان في الكون: ما هي مكانة الإنسان في الكون؟ هل هو مخير أم مسير؟
  • الأفكار الجديدة: قدمت الفلسفة الإسلامية العديد من الأفكار الجديدة التي ساهمت في تطوير الفكر الفلسفي، مثل:

    • نظرية النفس عند الفارابي: يرى الفارابي أن النفس هي جوهر مجرد، لا يرتبط بالجسد، وهي خالدة.
    • نظرية الحدوث والقدم عند الغزالي: يرى الغزالي أن العالم حادث، أي أنه لم يكن موجودًا قبلًا، وسوف ينتهي إلى العدم.
    • نظرية وحدة الوجود عند ابن عربي: يرى ابن عربي أن كل شيء في الكون هو وحدة واحدة، وأن الله هو الموجود الحقيقي.

هذه العوامل تؤكد أن الفلسفة الإسلامية فلسفة أصيلة، نشأت من خلال عوامل داخلية، وطرحت أسئلة جديدة، وقدمّت أفكارًا جديدة.

أسئلة مشابهة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...