البيت الشعري "عودوا إلى مصر ماء النيل يروينا" هو بيت من قصيدة للشاعر المصري فاروق جويدة، صدرت عام 1997. يخاطب الشاعر في هذا البيت أبناء مصر الذين غادروها إلى بلاد أخرى، ويدعوهم إلى العودة إليها.
يقول الشاعر في هذا البيت أن مصر هي وطنهم الحقيقي، وأن ماء النيل يكفيهم، وأن كل ما يحتاجونه موجود في أرضهم. ويعبر عن حزن النيل على هجرتهم، ويدعوهم إلى العودة إليه ليرويهم.
يمكن تفسير هذا البيت على عدة مستويات:
- على المستوى العاطفي، يعبر الشاعر عن حبه لوطنه مصر، وعن حزنه على هجرة أبنائه.
- على المستوى الوطني، يدعو الشاعر أبناء مصر إلى العودة إلى وطنهم، والمساهمة في بنائه وتطويره.
- على المستوى الاجتماعي، يشير الشاعر إلى أن مصر هي أرض الخير والنماء، وأن كل ما يحتاجه أبناؤها موجود فيها.
وعلى الرغم من أن هذا البيت صدر قبل أكثر من 25 عامًا، إلا أنه مازال يحمل دلالاته القوية حتى اليوم. فمصر لا تزال تعاني من هجرة أبنائها، وحاجة الوطن إلى أبنائه لا تزال قائمة.
وفيما يلي توضيح لبعض الكلمات والمصطلحات الواردة في البيت:
- "مصر": هي الوطن الأصلي لأبناء مصر، وهي رمز للحضارة والتاريخ.
- "ماء النيل": هو مصدر الحياة في مصر، وهو رمز للخير والنماء.
- "يروينا": أي يروي عطشنا، ويلبي احتياجاتنا.
وأخيرًا، يمكن القول أن بيت "عودوا إلى مصر ماء النيل يروينا" هو دعوة إلى أبناء مصر للعودة إلى وطنهم، والمساهمة في بنائه وتطويره.