قصيدة طرقت همومك فالرقاد مسهد هي قصيدة للشاعر العربي كعب بن مالك، من قبيلة خزاعة، وهي من قصائد الرثاء التي رثى بها زوجته هند بنت عتبة.
القصيدة
طرقت همومك فالرقاد مسهد والقلب لديك مضطرب مفسد والعين باكيا والأنفاس حيرى والروح فيك مثقلة مهموم
التحليل
طرقت همومك فالرقاد مسهد
- طرقت: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر.
- همومك: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة.
- فالرقاد: فاء عاطفة، الرقاد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
- مسهد: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
والقلب لديك مضطرب مفسد
- والقلب: الواو عاطفة، القلب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
- لديك: جار ومجرور متعلق بـ "مضطرب".
- مضطرب: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
- مفسد: خبر ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
والعين باكيا والأنفاس حيرى
- والعين: الواو عاطفة، العين: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
- باكيا: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
- والأنفاس: الواو عاطفة، الأنفاس: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
- حيرى: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
والروح فيك مثقلة مهموم
- والروح: الواو عاطفة، الروح: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
- فيك: جار ومجرور متعلق بـ "مثقلة".
- مثقلة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
- مهموم: خبر ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
الشرح
يقول الشاعر في مطلع قصيدته: "طرقت همومك فالرقاد مسهد"، أي أن همومك قد طرقت قلبي، فأصبح الرقاد بعيداً عني، والقلب مضطربًا مفسدًا.
ثم يقول: "والقلب لديك مضطرب مفسد"، أي أن قلبي مضطرب بسبب همومك، ومفسد بسبب حزني عليك.
وبعد ذلك يقول: "والعين باكيا والأنفاس حيرى"، أي أن عيني باكيتان، وأنفاسي حائرة حزينة.
وفي الختام يقول: "والروح فيك مثقلة مهموم"، أي أن روحي فيك مثقلة بالهموم، مهمومة بسببك.
المفردات
- طرقت: ضربت.
- همومك: جمع هم، وهو ما يشغل القلب.
- الرقاد: النوم.
- مضطرب: غير هادئ.
- مفسد: مفسد للقلب.
- باكيا: دامعًا.
- حيرى: حائرة.
- مثقلة: ثقيلة.
- مهموم: حزين.
التعليق
هذه القصيدة من أجمل قصائد الرثاء في الشعر العربي، وهي تعبر عن حزن الشاعر العميق على زوجته الراحلة. وقد استخدم الشاعر في هذه القصيدة مجموعة من الصور الفنية الجميلة، مثل تشبيه همومه بالطرق، ووصف القلب بأنه مضطرب مفسد، والعين بأنها باكية، والأنفاس بأنها حائرة، والروح بأنها مثقلة مهمومة.
