شرح أبيات كعب بن مالك وساءلةتسائل
البيت الأول
سَائِلْ قُرَيْشًا غَدَاةَ السَّفْحِ مِنْ أُحُدٍ مَاذَا لَقِينَا وَمَا لاقَوْا مِنَ الْهَرَبِ
يخاطب الشاعر قريشًا ويطلب منهم أن يسألوا أنفسهم عما حدث لهم في غزوة أحد، وكيف نجوا من الهروب بعد أن هزموا المسلمين في غزوة بدر.
البيت الثاني
فَكَمْ تَرَكْنَا بِهَا مِنْ سَيِّدٍ بَطَلٍ حَامِي الذَّمَارِ كَرِيمِ الْجِدِّ وَالْحَسَبِ
يذكر الشاعر عددًا من الصحابة الذين قتلوا في غزوة أحد، وهم من أشرف الناس وأكرمهم.
البيت الثالث
فِينَا الرَّسُولُ شَهَابٌ ثُمَّ نَتْبَعُهُ نُورٌ مُضِيءٌ لَهُ فَضْلٌ عَلَى الشُّهُبِ
يذكر الشاعر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو نور هذه الأمة، وأن المسلمين يتبعونه ويهتدون به.
الشرح العام
تُعد هذه الأبيات من أشهر القصائد التي قيلت في غزوة أحد، وقد قيلت في إطار التحدي والرد على قريش التي ظنت أنها انتصرت في هذه الغزوة.
يستخدم الشاعر في هذه الأبيات لغة قوية وصورًا بيانية بليغة، مما يجعلها تتسم بالبلاغة والإقناع.
المعنى العام للقصيدة
تتحدث القصيدة عن غزوة أحد، وكيف انتصر المسلمون في النهاية رغم الهزيمة التي تعرضوا لها في البداية.
يؤكد الشاعر في هذه القصيدة على نصر الله للمسلمين، وأنهم سيظلون ينتصرون مهما كثرت الأعداء.
الهدف من القصيدة
قيلت هذه القصيدة بهدف رفع معنويات المسلمين بعد هزيمتهم في غزوة أحد، وتذكيرهم بنصر الله لهم في غزوة بدر.
كما قيلت هذه القصيدة بهدف الرد على قريش التي ظنت أنها انتصرت في هذه الغزوة، وتذكيرها بنصر الله للمسلمين في النهاية.