الجملة "من يدرك عظمة الله" هي جملة فعلية تامّة، فعلها "يدرك" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وفاعلها ضمير مستتر تقديره "هو" يعود على "من"، ومفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو "عظمة الله".
اعراب كلمة "عظمة":
كلمة "عظمة" هي اسم مؤنث جامد على وزن "فُعْلَة"، صفة لـ "الله"، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
التوضيح:
كلمة "عظمة" هي اسم مؤنث جامد على وزن "فُعْلَة"، وهو وزن يدل على الصفة المشبهة بالفعل، أي أنها صفة مشتقة من الفعل "عظم" بمعنى: تكبر وعلا. ولذلك، فإن كلمة "عظمة" صفة لـ "الله"، أي أنها تدل على صفة من صفات الله تعالى، وهي صفة "الكبرياء".
وعلامة نصب كلمة "عظمة" هي الفتحة الظاهرة على آخرها، لأن الاسم الواقع بعد الفعل "يدرك" منصوب، وهو في هذه الجملة هو "عظمة الله".
الجواب:
اعراب كلمة "عظمة" في الجملة "من يدرك عظمة الله" هو:
- اسم مؤنث جامد على وزن "فُعْلَة".
- صفة لـ "الله".
- منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
المعنى:
المعنى العام للجملة هو أن من يدرك صفة الكبرياء لله تعالى، أي من يدرك عظمته، فهو يستحق الاحترام والتقدير.