كان هناك تاجر طماع يعيش في قرية صغيرة، كان يبيع جميع أنواع البضائع، وكان يحرص دائمًا على جني أكبر قدر ممكن من المال، حتى لو كان ذلك على حساب الآخرين.
ذات يوم، جاء تاجر غني إلى القرية لشراء بعض البضائع، وكان التاجر الطماع يعلم أن هذا التاجر غني جدًا، فقرر أن يستغله ويبيعه سلعة فاسدة بسعر مرتفع.
قام التاجر الطماع بإعداد سلعة فاسدة من الخضار، ووضعها في مكان غير ظاهر في متجره، ثم دعا التاجر الغني إلى متجره، وعرض عليه هذه السلعة.
قام التاجر الغني بفحص السلعة، ووجد أنها فاسدة، لكنه لم يشك في التاجر الطماع، وقام بشرائها منه بسعر مرتفع.
بعد أن غادر التاجر الغني، قام التاجر الطماع بالضحك، وفرح لأنه تمكن من خداع التاجر الغني.
ولكن سرعان ما عاد الضحك إلى حزن، عندما علم أن التاجر الغني قد مرض بسبب تناوله للسلع الفاسدة.
قام التاجر الغني برفع دعوى قضائية ضد التاجر الطماع، وحكم عليه القاضي بالسجن لمدة عام.
دخل التاجر الطماع السجن، وندم على فعلته، وتعلم أن الطمع لا يجلب إلا الخسارة.
التوضيح:
تنتهي قصة التاجر الطماع في بيعه بخسارته، وذلك بسبب طمعيته وحرصه على جني أكبر قدر ممكن من المال، حتى لو كان ذلك على حساب الآخرين.
وقد علم التاجر الطماع من هذه التجربة أن الطمع لا يجلب إلا الخسارة، وأن الصدق والأمانة هي أفضل الطرق لتحقيق النجاح.
وهذه القصة تعبر عن أهمية الصدق والأمانة في التجارة، وأن الطمع يؤدي إلى الخسارة.