إعادة الصياغة هي عملية تحويل نص من صيغة إلى أخرى، مع الحفاظ على محتواه الأساسي. وتحويل النص الشعري إلى نص نثري هو نوع من أنواع إعادة الصياغة، حيث يتم تحويل النص الشعري، الذي يتميز بوزنه وقافيته، إلى نص نثري، الذي لا يحتاج إلى وزن أو قافية.
ولكي يتم تحويل النص الشعري إلى نص نثري بشكل ناجح، يجب مراعاة الخطوات التالية:
- قراءة النص الشعري بتمعّن لتحديد موضوعه العام وفهم أفكاره.
- شرح ألفاظه وتراكيبه التي تُشكِل على القارئ بالعودة إلى أحد المعاجم أو المتخصصين مثلاً.
- الحرص على الحفاظ على الغرض من النص الشعري، فلا يُبدّل المدح بالذم والعكس، أو الرفض بالقبول والعكس وهكذا.
وفيما يلي مثال على كيفية تحويل نص شعري إلى نص نثري:
النص الشعري:
على جناح الحمام طارت روحي إليك يا حبيبي في السحاب وتبعتها دموعي تجري خلفي كأنما هي ماء ينساب
النص النثري:
شعر الشاعر بحنين شديد إلى حبيبه، فطار قلبه إليه في خياله، وتبعته دموعه التي سالت مثل الماء.
وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن اتباعها لتحويل النص الشعري إلى نص نثري:
- استخدام الكلمات والعبارات البسيطة والسهلة الفهم.
- تجنب استخدام الصور الشعرية والتراكيب المعقدة.
- تقسيم النص الشعري إلى فقرات أو جمل صغيرة، بحيث يسهل فهمها.
- الحرص على الحفاظ على الأفكار الأساسية للنص الشعري.
وأخيرًا، فإن تحويل النص الشعري إلى نص نثري هو مهارة تحتاج إلى ممارسة وتدريب، حتى يتمكن الكاتب من تحويل النص الشعري إلى نص نثري ذي معنى وأسلوب سلس.