Question

هل تقبل توبة صاحب الجنتين او من اشرك بالله واراد ان يعود خيفة منه؟ اهلا بكم في موقع ساعدني البوابه الالكترونيه للحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال هل تقبل توبة صاحب الجنتين او من اشرك بالله واراد ان يعود خيفة منه؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال هل تقبل توبة صاحب الجنتين او من اشرك بالله واراد ان يعود خيفة منه؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

Answer 1

الجواب:
توبة صاحب الجنتين:
إنّ توبة صاحب الجنتين مقبولة عند الله تعالى، وذلك لعدة أدلة:
قوله تعالى: "إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدَّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" (سورة الفرقان: 70).
قوله تعالى: "وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى" (سورة طه: 82).
قول النبي صلى الله عليه وسلم: "كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون" (رواه الترمذي).
شروط قبول التوبة:
الإخلاص لله تعالى: أن يكون الدافع للتوبة هو الخوف من الله تعالى والرغبة في رضاه، لا الخوف من العقاب أو الطمع في الثواب.
الندم على ما فات: أن يشعر الإنسان بالندم على ما فعله من ذنوب، وأن يتمنى لو لم يفعلها.
العزم على عدم العودة إلى المعصية: أن يُعزم الإنسان على عدم العودة إلى المعصية مرة أخرى، وأن يسعى جاهداً إلى ذلك.
الإقلاع عن المعصية: أن يترك الإنسان المعصية بالفعل، وأن لا يعود إليها مرة أخرى.
ردّ المظالم: أن يُرجع الإنسان حقوق الناس الذين ظلمهم، سواء كانت أموالاً أو أعراضاً أو غيرها.
التوبة النصوح: أن تكون التوبة صادقة من القلب، وأن يُظهر الإنسان ذلك بأفعاله وأقواله.
توبة من أشرك بالله:
إنّ توبة من أشرك بالله مقبولة عند الله تعالى أيضاً، وذلك لقوله تعالى: "وَمَنْ يَشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا" (سورة النساء: 116).
شروط قبول توبة المشرك:
الإخلاص لله تعالى: أن يكون الدافع للتوبة هو الخوف من الله تعالى والرغبة في رضاه، لا الخوف من العقاب أو الطمع في الثواب.
الندم على ما فات: أن يشعر الإنسان بالندم على ما فعله من شرك، وأن يتمنى لو لم يفعله.
العزم على عدم العودة إلى الشرك: أن يُعزم الإنسان على عدم العودة إلى الشرك مرة أخرى، وأن يسعى جاهداً إلى ذلك.
الإقلاع عن الشرك: أن يترك الإنسان الشرك بالفعل، وأن لا يعود إليه مرة أخرى.
الشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله: أن يُشهد الإنسان أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وأن يُخلص العبادة لله تعالى وحده.
ملاحظة:
إنّ الله تعالى غفور رحيم، ويقبل توبة عباده الذين تابوا إليه بصدق وإخلاص.
إنّ التوبة واجبة على كلّ مسلم، سواء كان قد ارتكب ذنباً صغيراً أو ذنباً كبيراً.
إنّ التوبة تُمحو الذنوب وتُبدلها حسنات.
وأخيراً:
إنّ الله تعالى يُحبّ التوابين ويُقبل توبتهم، فينبغي على كلّ مسلم أن يُبادر إلى التوبة من ذنوبه، وأن لا يُؤجلها إلى وقت لاحق، فقد لا يأتي ذلك الوقت.