نعم، يا عليّ، اتقِ دعوة المظلوم، فإنه يسأل الله حقه، وليس بين دعوته وبين الله حجاب.
أدلّة ذلك:
- الحديث النبوي الشريف: روى الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اتقوا دعوة المظلوم، فإنها تصعد إلى السماء كأنها شرارة".
- عظمة الله تعالى: الله تعالى عادلٌ لا يظلم أحدًا، ولهذا فهو يقبل دعوة المظلوم، ويُنصفه من الظالم.
- خطورة الظلم: الظلم من كبائر الذنوب، وله عواقب وخيمة في الدنيا والآخرة.
نصائح لتجنب دعوة المظلوم:
- اجعل العدل أساس تعاملك مع الناس.
- لا تأخذ ما ليس لك.
- لا تُؤذِ أحدًا بقول أو فعل.
- إذا وقع منك ظلمٌ على أحد، فبادر إلى الاعتذار والتصالح.
تذكر:
- دعوة المظلوم مستجابةٌ عند الله تعالى.
- الظلم ظلماتٌ يوم القيامة.
- العدل من صفات الله تعالى، ومن واجبنا أن نسعى إليه.
فليكن شعارنا جميعًا:
"لا ظلم ولا ظُلِم".
بالإضافة إلى ذلك، إليك بعض النقاط الإضافية التي يجب مراعاتها:
- لا يُشترط في المظلوم أن يكون مسلمًا، فدعوة الكافر المظلوم مستجابةٌ أيضًا.
- ليس شرطًا أن يكون المظلوم على حقٍ في دعوته، فالله تعالى يعلم الغيب ويعلم ما في قلوب عباده.
- يجب على المظلوم أن يصبر على ظلمه، وأن لا يدعو على الظالم بالسوء.
- يجب على الظالم أن يتوب إلى الله تعالى من ظلمه، وأن يُصلح ما أفسده.
ختامًا، اتقِ دعوة المظلوم، واجعل العدل أساس تعاملك مع الناس، فإن ذلك من تقوى الله تعالى.