مقدمة نص دون كيشوت
دون كيشوت رواية كتبها ميجيل دي سرفانتس ساافيدرا بين عامي 1580 و 1605. وهي أول رواية حديثة وتعتبر واحدة من أعظم الأعمال الأدبية في كل العصور.
تبدأ الرواية بمقدمة من تأليف سرفانتس نفسه، يشرح فيها أنه عثر على مخطوطة رواية دون كيشوت، مكتوبة بخط قديم وصعب القراءة. يقرر سرفانتس نشر المخطوطة، لكنه يضيف إليها مقدمة و 73 فصلاً من تأليفه.
في المقدمة، يتحدث سرفانتس عن أهمية الرواية وتأثيرها المحتمل. ويؤكد أن الرواية ليست مجرد قصة عن مغامرات فارس، بل هي أيضًا دراسة للطبيعة البشرية.
موضوع نص دون كيشوت
موضوع نص دون كيشوت هو الصراع بين الخيال والواقع. يمثل دون كيشوت الخيال، وهو رجل طيب القلب لكنه ساذج ومهووس بكتب الفروسية. يمثل سانشو بانثا الواقع، وهو رجل بسيط لكنه ذكي وواقعي.
يسافر دون كيشوت في جميع أنحاء إسبانيا، باحثًا عن المغامرات. لكنه غالبًا ما يسيء فهم الواقع، ويعتقد أن الأشياء العادية هي أشياء خارقة للطبيعة.
على سبيل المثال، يعتقد دون كيشوت أن طواحين الهواء هي عمالقة، ويحاول محاربتها. ويعتقد أن الرهبان هم فرسان، ويحاول هزيمتهم.
تنتهي الرواية بعودة دون كيشوت إلى قريته، بعد أن أدرك أخيرًا الفرق بين الخيال والواقع.
الموضوعات الأخرى في نص دون كيشوت
بالإضافة إلى موضوع الخيال والواقع، يتناول نص دون كيشوت مجموعة متنوعة من الموضوعات الأخرى، بما في ذلك:
- النقد الاجتماعي: تنتقد الرواية المجتمع الإسباني في القرن السادس عشر. وتسلط الضوء على الفساد والظلم واللامبالاة.
- الحب: تتناول الرواية موضوع الحب، من خلال علاقة دون كيشوت بألمودينا.
- الصداقة: تسلط الرواية الضوء على أهمية الصداقة، من خلال علاقة دون كيشوت بسانشو بانثا.
أهمية نص دون كيشوت
دون كيشوت هي رواية مهمة لأنها:
- أول رواية حديثة: تعتبر دون كيشوت أول رواية حديثة، لأنها تتميز بالعديد من الخصائص التي تميز الروايات الحديثة، مثل التركيز على الشخصية والتنمية الشخصية، والاستخدام المعقد للسرد.
- دراسة للطبيعة البشرية: تتناول الرواية موضوع الخيال والواقع، وهو موضوع مهم للفهم الطبيعة البشرية.
- عمل فني رائع: تعتبر دون كيشوت عملًا فنيًا رائعًا، لما تتمتع به من أسلوب كتابة جميل وشخصيات جذابة ومغامرات مثيرة.