أطروحة نص ول ديورانت هي أن الإنسان كائن ثقافي، وأن الثقافة هي سمة أساسية من سماته. ويؤكد ديورانت على هذا الطرح من خلال عدة أدلة، منها:
- أن الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يمتلك لغة رمزية، والتي هي أساس الثقافة.
- أن الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يمتلك القدرة على التفكير المجرد، والذي هو أساس الثقافة.
- أن الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يمتلك القدرة على الإبداع، والذي هو أساس الثقافة.
ويوضح ديورانت أن الثقافة ليست مجرد مجموعة من العادات والتقاليد، بل هي نظام معقد من القيم والمعتقدات والمعايير التي تنظم حياة الإنسان. وتتمثل الثقافة في مجالات عديدة، منها:
- اللغة والأدب والفنون.
- الدين والأخلاق والسياسة.
- الاقتصاد والقانون والعلوم.
ويرى ديورانت أن الثقافة تلعب دورًا أساسيًا في تطور الإنسان، فهي التي تساعده على فهم العالم من حوله، والتفاعل معه بشكل فعال. كما أن الثقافة تساهم في تنمية قدرات الإنسان، وتحقيق سعادته.
ويختتم ديورانت نصه بالتأكيد على أن الثقافة هي نتاج عمل الإنسان، وأنها تعكس إبداعه وذكائه. وعليه، فإن الإنسان هو المسؤول عن تطوير ثقافته، وجعلها أكثر تقدمًا وازدهارًا.
وفيما يلي بعض الأمثلة على أطروحة نص ول ديورانت:
- اللغة: اللغة هي أساس الثقافة، فهي الوسيلة التي يستخدمها الإنسان للتواصل مع الآخرين، والتعبير عن أفكاره ومشاعره.
- الدين: الدين هو نظام من القيم والمعتقدات التي تنظم حياة الإنسان، وتساعده على فهم العالم من حوله.
- القانون: القانون هو مجموعة من القواعد التي تحكم سلوك الإنسان، وتساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية.
وهكذا، فإن أطروحة نص ول ديورانت هي أطروحة مهمة، تؤكد على دور الثقافة في حياة الإنسان.