Question

قال تعالى (وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة) ما الشاهد ووجه الاستشهاد من الآية ؟ اهلا بكم في موقع ساعدني البوابه الالكترونيه للحصول على المساعدة في ايجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة علي سؤال قال تعالى (وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة) ما الشاهد ووجه الاستشهاد من الآية ؟

في الختام وبعد أن قدمنا إجابة سؤال قال تعالى (وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة) ما الشاهد ووجه الاستشهاد من الآية ؟ نتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.    

Answer 1

الشاهد من الآية الكريمة هو قوله تعالى: (وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة).

وجه الاستشهاد من الآية الكريمة هو أن الله تعالى ذكر أن آدم وحواء عاشا في الجنة، وكانا يأكلان من ثمارها ويلبسان من لباسها، فكان لباسهما من ورق الجنة، وهذا يدل على أن لباس آدم وحواء كان بسيطًا ومريحًا، وكان يتناسب مع أجواء الجنة الجميلة.

وهذا الشاهد يرد على من زعم أن آدم وحواء كانا يرتديان ثيابًا من الحرير أو الذهب، فهذا غير صحيح، لأن لباس آدم وحواء كان من ورق الجنة، وهو لباس بسيط ومريح.

وهذا الشاهد أيضًا يرد على من زعم أن لباس آدم وحواء كان من نفس لباس الملائكة، فهذا غير صحيح، لأن لباس الملائكة يختلف عن لباس البشر، فالملائكة لا يأكلون ولا يشربون، ولا يحتاجون إلى لباس، أما البشر فهم يحتاجون إلى لباس ليستر أجسادهم ويحميهم من البرد والحر.

وخلاصة القول أن الشاهد من الآية الكريمة يدل على أن لباس آدم وحواء كان بسيطًا ومريحًا، وكان يتناسب مع أجواء الجنة الجميلة.