في قصيدة "إرادة الحياة" للشاعر التونسي أبو القاسم الشابي، يقول الشاعر:
أرنو إلى الشمس المضيئة هازئاً لا أرمق الظل الكئيب ولا أرى
يصف الشاعر في هذه الأبيات موقفه من الحياة. فهو ينظر إلى الشمس المضيئة، التي تمثل الحياة والأمل، بروح مرحة وخفيفة. فهو لا يهتم بالظلام والكآبة، التي تمثل الصعوبات والعقبات التي قد تواجهه في حياته.
يمكن تفسير هذا الموقف بعدة طرق. أولاً، يمكن أن يكون تعبيراً عن التفاؤل والأمل. فالشاعر يؤمن بأن الحياة هي شيء جميل ويجب الاستمتاع به، بغض النظر عن الصعوبات التي قد تواجهه. ثانياً، يمكن أن يكون تعبيراً عن التحدي. فالشاعر يرفض الاستسلام للظلام والكآبة، ويصر على أن يعيش حياته بسعادة وأمل.
في سياق القصيدة، يرتبط هذا الموقف بفكرة إرادة الحياة. فالشاعر يؤمن بأن الإنسان يجب أن يمتلك إرادة قوية للحياة، وأن يرفض الاستسلام للصعوبات والعقبات.
يمكن تلخيص هذا الموقف في عبارة واحدة: الحياة هي شيء جميل يجب الاستمتاع به، بغض النظر عن الصعوبات التي قد تواجهنا.