اخراج الاليات الحجاجيه لنص موران إدغار منار الفلسفه صفحه 85
في نصه "منار الفلسفة" (ص 85)، يعتمد إدغار موران على مجموعة من الآليات الحجاجية لإقناع القارئ بوجهة نظره حول الفلسفة. من أهم هذه الآليات ما يلي:
-
التعريف: يلجأ موران إلى التعريف في بداية النص ليحدد مفهوم الفلسفة. فهو يرى أن الفلسفة هي "ممارسة التفكير النقدي والعقلاني حول القضايا الأساسية للوجود البشري" (ص 85). هذا التعريف يحدد مجال الفلسفة ويميزها عن غيرها من المجالات المعرفية.
-
المقارنة: يقارن موران الفلسفة بغيرها من المجالات المعرفية، مثل العلم والدين والفن. فهو يرى أن الفلسفة تتميز عن العلم بكونها لا تسعى إلى تقديم إجابات نهائية للقضايا، بل تسعى إلى طرح الأسئلة ومناقشتها. كما أنها تتميز عن الدين بأنها لا تستند إلى الوحي أو الغيبيات، بل تستند إلى العقلانية.
-
الاستشهاد: يستشهد موران بأفكار الفلاسفة السابقين لإثبات وجهة نظره. فهو يستشهد، على سبيل المثال، بأفكار أفلاطون وأرسطو وديكارت وهيغل. هذا الاستشهاد يمنح النص مصداقية ويدعم حجج موران.
-
الاستدلال: يستخدم موران الاستدلال المنطقي لإثبات وجهة نظره. فهو يعتمد، على سبيل المثال، على الاستدلال الاستقرائي والاستدلال الاستنتاجي. هذا الاستدلال يمنح النص قوة إقناعية.
وفيما يلي أمثلة محددة على استخدام هذه الآليات الحجاجية في النص:
-
التعريف: "الفلسفة هي ممارسة التفكير النقدي والعقلاني حول القضايا الأساسية للوجود البشري" (ص 85).
-
المقارنة: "الفلسفة تختلف عن العلم في أنها لا تسعى إلى تقديم إجابات نهائية للقضايا، بل تسعى إلى طرح الأسئلة ومناقشتها. كما أنها تختلف عن الدين في أنها لا تستند إلى الوحي أو الغيبيات، بل تستند إلى العقلانية" (ص 85).
-
الاستشهاد: "لقد حدد أفلاطون الفلسفة بأنها 'حب الحكمة'، وأرسطو بأنها 'العلم الأول'، وديكارت بأنها 'السعي وراء الحقيقة'، وهيغل بأنها 'الوعي بكوننا'" (ص 85).
-
الاستدلال: "إذا كانت الفلسفة هي ممارسة التفكير النقدي والعقلاني حول القضايا الأساسية للوجود البشري، فإنها ضرورية لتطوير فهمنا للعالم وأنفسنا" (ص 85).
يستخدم موران هذه الآليات الحجاجية بفاعلية لإقناع القارئ بوجهة نظره حول الفلسفة. فهو يعتمد على تعريفات واضحة ومقارنة دقيقة واستشهادات موثوقة واستدلالات منطقية. هذا الاعتماد على الآليات الحجاجية يمنح النص قوة إقناعية ويجعله أداة فعالة في نشر أفكار موران.