كلمة أمثل في البيت الشعري المذكور هي خبر للفعل ما، وما هنا هي اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب، وأمثل هي صفة منصوبة، وعلامة نصبها فتحة مقدرة على آخرها منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد منك.
الشرح:
- ألا: حرف تنبيه يسترعي انتباه المخاطب لما يأتي بعده من كلام.
- أيها الليل الطويل: نداء للليل، والليل مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والطويل صفة لليل مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخره.
- ألا انجل: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
- بصبحٍ: جار ومجرور متعلقان بالفعل انجل.
- وما الإصباح منك بأمثل: جملة اسمية في محل نصب حال من فاعل انجل المستتر، والرابط الواو، والضمير المجرور في قوله منك يعود على الليل.
- أمثل: خبر ما منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد منك.
المعنى:
يخاطب الشاعر الليل الطويل قائلاً: ألا أيها الليل الطويل، انجل، أي: اذهب ويأتي الصباح، وما الصباح منك بأمثل، أي: ليس الصباح بأفضل منك عندي، لأني أقاسي الهموم نهاراً كما أقاسيها ليلاً.
الفائدة:
- الاشتعال: هو اجتماع حرفي علة في كلمة واحدة، وهما: الواو والألف.
- الضرورة الشعرية: هي اضطرار الشاعر إلى مخالفة القاعدة النحوية من أجل تحسين الوزن أو المعنى.
- الصفة: هي الكلمة التي تصف الاسم وتلحق به، وتتبعه في رفعه ونصبه وجرّه.
- خبر ما الاستفهامية:** هو الاسم الذي يأتي بعد ما الاستفهامية، ويكون منصوباً.